رياضة

للمغاربة: "نحيي انتصاركم التاريخي"

ماكرون سيحضر الأربعاء نصف نهائي المونديال بين فرنسا والمغرب

إيمانويل ماكرون ورئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت في مدرجات ملعب غروباما خلال نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات بين الولايات المتحدة وهولندا في 7 يوليو 2019 في ديسين قرب مدينة ليون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قطر الأربعاء لحضور مباراة نصف نهائي كأس العالم بين فرنسا والمغرب، وفق ما أكدت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا عبر راديو فرانس إنفو الأحد.

وقالت أوديا كاستيرا التي حضرت مساء السبت مباراة ربع النهائي التي انتصر فيها المنتخب الفرنسي على نظيره الإنكليزي بهدفين لهدف، "سأعود مع الرئيس الأربعاء، تفاصيل الرحلة لم تُحسم بعد، لقد تعهد بذلك ويلتزم به، سيلتزم به بسعادة".

وتابعت الوزيرة "لقد تابع منتخب (فرنسا) أمس (السبت)، منتبهاً لكل ثانية، وسيكون مصدر قوة لنا في هذه المرحلة المقبلة".

ماكرون سيحضر

حتى قبل انطلاق المونديال، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيحضر نصف النهائي أو النهائي في حال تأهل منتخب "الديوك"، وهو التزام مثير للجدل بسبب انتقادات لظروف العمال المهاجرين في قطر، وتأثير الملاعب المكيّفة على البيئة ووضع المرأة والأقليات.

وقال ماكرون مساء السبت عبر تويتر "مبروك للبلوز! البلد كله يدعمكم: سنذهب إلى النهاية معاً. للمغاربة: نحيي انتصاركم التاريخي. موعدنا نصف النهائي!".

وحضرت وزيرة الرياضة الفرنسية في المدرجات لمتابعة مباراة منتخبي فرنسا وإنكلترا، مرتدية سترة زرقاء بأكمام ألوان قوس قزح، وهي لفتة دعم لحقوق المثليين.

وأوضحت إميلي أوديا كاستيرا لإذاعة فرانس إنفو "أمس كان الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كان من المهم التعبير عن التزامي بحقوق الإنسان ككل، بما في ذلك حقوق المثليين... والقيام بذلك بدون عدوانية تجاه قطر التي هي شريكنا".

وأضافت المسؤولة الفرنسية "الرياضة تقوم أساسًا على احترام الآخر، وهي في جوهرها ضد التمييز، إنها فضاء لجمع الناس معا حول قيم كونية".

وتُجرَّم قطر المثلية الجنسية وكذلك ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، الأمر الذي عاد بانتقادات شديدة على السلطات القطرية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف