رياضة

معربة عن حزنها لأن الرياضة تخوض غمار السياسة

سابالينكا تعتقد ان قرار استبعاد اللاعبين الروس من ويمبلدون "عديم الجدوى"

البيلاروسية أرينا سابالينكا خلال إحدى الحصص التدريبية في أديلايد تحضيراً للدورة الاسترالية في 30 ديسمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أديليد (أستراليا): قالت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة خامسة عالمياً، الأحد إن قرار استبعاد اللاعبين الروس والبيلاروس من ويمبلدون العام الماضي، على خلفية غزو أوكرانيا كان عديم الجدوى وإنها "تأمل" في تغييره بحلول العام الجديد.

وعبّرت سابالينكا في مقابلة مع صحيفة "ملبورن إيدج" على هامش بطولة اديلايد الاسترالية، الاعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة عن حزنها، قائلة "أشعر بخيبة أمل لأن الرياضة تخوض غمار السياسة بطريقة أو بأخرى. نحن رياضيون يمارسون رياضتهم. هذا كل شي. نحن لا نعمل في الشأن السياسي".

وأضافت ابنة الـ 24 عاماً "إذا تمكنا جميعاً من القيام بشيء ما، فسنقوم به. لكن ليس لدينا أي سيطرة" على الأمور، مؤكدة "لقد منعونا من المشاركة في ويمبلدون، وما الذي تغير؟ لا شيء، استمروا في شن هذه (الحرب)، وهذا هو المحزن في هذا الوضع".

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، تعرض الاتحاد البريطاني لكرة المضرب لضغوط من الحكومة لفرض حظر على مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس، ما حال دون خوض سابالينكا وغيرها من اللاعبين واللاعبات منافسات ويمبلدون.

وفي رد فعل معارض للقرار، قررت رابطتا اللاعبين المحترفين "آيه تي بي" واللاعبات المحترفات "دبليو تي آيه" تعليق توزيع النقاط في التصنيف العالمي للمشاركين في النسخة الأخيرة من بطولة ويمبلدون، ثالثة بطولات الغراند سلام.

غير أن الاتحاد البريطاني للعبة لم يعلن بعد ما إذا كان الحظر سيستمر لعام 2023.

وأكدت سابالينكا التي بلغت الدور نصف النهائي لبطولة ويمبلدون في عام 2021 "لا أحد يدعم الحرب"، على أمل في أن تكون قادرة على المنافسة مجدداً على العشب البريطاني هذا العام "لتشعر مجدداً بالأجواء" الرائعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف