رياضة

في موقف تعارضه الحكومة البريطانية

أولمبياد 2024: رئيسة بلدية باريس تؤيد مشاركة الروس والبيلاروس

صورة مجمعة لرئيسة بلدية باريس آن هيدالغو ووزيرة الثقافة البريطانية ميشيل دونيلن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الخميس إنها تؤيد مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس 2024، في حين أعربت الحكومة البريطانية عن معارضتها لهذا القرار.

وسبق أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منع الرياضيين الروس من المشاركة في الأولمبياد، وذلك مع مضي 11 شهرًا على الحرب الروسية في أوكرانيا.

أما اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت الأربعاء ان عودة الرياضيين الروس للمشاركة في أولمبياد باريس يجب "استكشافها بشكل أكبر.. في ظل ظروف صارمة".

وقالت هيدالغو لقناة فرانس 2 "أعتقد أنها لحظة رياضية ولا ينبغي لنا أن نحرم الرياضيين من المنافسة. لكنني أعتقد وما أدافع عنه، كما هي الحال بالنسبة لجزء كبير من عالم الرياضة، هو ألا يشارك وفد تحت الراية الروسية"، بل أن ينافسوا "تحت علم محايد".

وتابعت الزعيمة الاشتراكية "آمل أن تكون الحرب في أوكرانيا وراءنا بحلول الوقت الذي نستضيف فيه أولمبياد باريس ... بعد كوفيد، وبعد كل شيء مررنا به، هناك حاجة حقيقية للعمل معًا من خلال الرياضة".

في حين اتبعت معظم الاتحادات الدولية توصية اللجنة الأولمبية الدولية في شباط/فبراير الماضي بحظر الرياضيين الروس والبيلاروس بعد غزو موسكو لأوكرانيا، إلا انّ اسئلة كثيرة عادت لتطرح حول مصير مشاركتهم في أولمبياد باريس.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء "لا ينبغي منع أي رياضي من المنافسة فقط بسبب جواز سفره. لذا ينبغي استكشاف مسار لمشاركة الرياضيين في المنافسات في ظل ظروف صارمة".

لم يلق ذلك استحسانًا لدى بريطانيا وأعلنت وزيرة الثقافة ميشيل دونيلن أن اللجنة الدولية في "عالم بعيد عن واقع الحرب الذي يشعر به الشعب الأوكراني".

وقدّمت الحكومة البريطانية الدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا منذ بدء الغزو.

وقالت دونيلن إن بريطانيا ستعمل الآن مع "الدول ذات التفكير المماثل" لمعارضة إعادة دمج الرياضيين الروس.

وتابعت "أريد التوضيح أن هذا الموقف من اللجنة الأولمبية الدولية هو عالم بعيد عن حقيقة الحرب التي يشعر بها الشعب الأوكراني وعن كلام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (الالماني توماس) باخ قبل أقل من عام عندما أدان بشدة روسيا لخرقها الهدنة الاولمبية وحثتها على <إعطاء فرصة للسلام>".

وأضافت "سندين بشدة أي إجراء يُتخذ يسمح للرئيس بوتين بإضفاء الشرعية على حربه غير القانونية في أوكرانيا وهو موقف شاركته اللجنة الأولمبية الدولية سابقًا (...) لقد كنا، والعديد من البلدان الأخرى، واضحين بشأن هذا الامر دائمًا، وسنعمل الآن بشكل عاجل مع البلدان ذات التفكير المماثل لضمان استمرار التضامن بشأن هذه القضية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف