نتيجة تصب تماماً في صالح برشلونة المتصدر
بطولة إسبانيا: سوسييداد يفرض التعادل على ريال وأتلتيكو يعزز مركزه الرابع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: عجز ريال مدريد حامل اللقب عن استثمار أفضليته وفرصه واكتفى بالتعادل مع ضيفه القوي ريال سوسييداد صفر-صفر الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، في نتيجة تصب تماماً في صالح برشلونة المتصدر الذي بات يتقدم النادي الملكي بفارق 5 نقاط.
ودخل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي اللقاء باحثاً عن إعادة الفارق الذي يفصله عن برشلونة الى ثلاث نقاط بعد فوز الأخير على جيرونا 1-صفر السبت، لكن البرازيلي فينيسيوس جونيور ورفاقه عجزوا عن استثمار أفضليتهم والوصول الى شباك الحارس أليخاندرو ريميرو.
وكانت المباراة هامة جداً لسوسييداد الذي يتخلف بفارق ثلاث نقاط فقط عن مضيفه، وقد عرف النادي الباسكي كيف يتعامل مع الضغط والصمود بوجه هجمات لاعبي أنشيلوتي.
وتبادل الفريقان الهجمات والفرص وكان ريال الأخطر بفضل توغلات فينيسيوس جونيور الذي قام بلمحات فنية رائعة، لكن النادي الملكي انتظر حتى الدقيقة 32 للتسديد بين الخشبات الثلاث بمحاولة بعيدة للألماني توني كروس تألق الحارس ريميرو في صدها، ثم كرر الأمر في وجه تسديدة الفرنسي كريم بنزيمة بعد جملة جماعية رائعة (35).
وواصل ريال أفضليته وكاد أن ينهي الشوط الأول بهدف التقدم عبر فينيسيوس بعد خطأ دفاعي فادح وتمريرة من بنزيمة لزميله البرازيل، لكن الأخير اصطدم بتألق ريميرو الذي أبقى التعادل سيّد الموقف (1+45).
واستمر تألق ريميرو الذي وقف مجدداً في وجه محاولة أخرى لفينيسيوس (49)، ثم بدأ الاحباط يشق طريقه الى لاعبي النادي الملكي نتيجة عجزهم عن استثمار أفضليتهم وتحويلها الى أهداف.
ومن إحدى فرصه النادرة كاد سوسييداد أن يخطف التقدم عبر الياباني تاكيفوسا كوبا لكن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا كان على الموعد لإنقاذ الموقف (61).
ومرة أخرى، كان ريميرو بالمرصاد لريال في فترة كان خلالها سوسييداد الطرف الأفضل وذلك بتصديه لمحاولة أخرى من فينيسيوس (72).
ورغم لجوء أنشيلوتي الى المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش وماركو أسينسيو، بقي سوسييداد صامداً حتى صافرة النهاية لينال نقطة من ملعب "سانتياغو برنابيو".
أتلتيكو مدريد يعزز مركزه
وعزز أتلتيكو مدريد مركزه الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الصعب على مضيفه أوساسونا 1-صفر.
ودخل فريق المدرب الإسباني دييغو سيميوني اللقاء على خلفية خروجه في منتصف الأسبوع على يد جاره اللدود ريال مدريد من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس بالخسارة أمامه 1-3 بعد التمديد في لقاء كان متقدماً خلاله حتى الدقيقة 79.
وكانت الفرصة متاحة تماماً أمام أتلتيكو كي يستعيد معنوياته على حساب أوساسونا الذي خسر مبارياته الثماني الأخيرة أمام نادي العاصمة ولم يفز على الأخير منذ شباط/فبراير 2014.
ونجح أتلتيكو بعد مباراة شاقة في تجديد تفوقه على مضيفه والفوز عليه للمرة التاسعة توالياً بفضل ساول نيغيس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 74 بعد تمريرة من الأرجنتيني رودريغو دي بول.
وعلق سيميوني على الفوز في تصريح لتلفزيون "موفيستار"، قائلاً "لدينا طريقتنا في التفكير والعمل، وللنادي طريقته في العيش وهي أنه لا يستسلم أبداً"، معتبراً أنه "ليس هناك حافز أعظم من اللعب من أجل أتلتيكو مدريد".
وبفوزه العاشر للموسم، ضمن أتلتيكو البقاء في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه فياريال الذي يختتم المرحلة الإثنين ضد ضيفه رايو فايكانو، فيما تجمد رصيد أوساسونا عند 28 نقطة في المركز السابع بتلقيه الهزيمة السابعة للموسم.
بلباو يبحث عن فوزه الأول
وواصل أتلتيك بلباو بحثه عن فوزه الأول في 2023 ومني بهزيمة ثالثة توالياً، وجاءت على يد مضيفه سلتا فيغو بهدف سجله ياغو أسباس (71) في لقاء غاب عنه إينياكي وليامس، ليتوقف مسلسل المباريات المتتالية التي خاضها الغاني-الإسباني في الدوري مع النادي الباسكي إن كان بديلاً أو أساسياً عند 251.
واضطر وليامس الى الغياب بسبب الإصابة وفق ما أفاد النادي الباسكي، موضحاً على تويتر أن "السلسلة المذهلة من المباريات المتتالية التي خاضها إينياكي وليامس وصلت الى نهايتها"، لكنه سيبقى طويلاً صاحب الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية والذي كان مسجلاً سابقاً باسم المدافع السابق لريال سوسييداد خوان أنتونيو لارانغا (203) قبل أن يحطمه ابن الـ28 عاماً في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
وبفوزه الخامس للموسم، ترك سلتا فيغو منطقة الهبوط وبات في المركز السادس عشر، فيما تجمد رصيد بلباو عند 26 في المركز الثامن.
بلد الوليد يضع حداً لهزائمه
ووضع بلد الوليد حداً لمسلسل هزائمه المتتالية عند خمس مباريات، بتحقيقه فوزه الأول منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر وجاء بهدف قاتل سجله البديل الكندي كايل لارين في الدقيقة 90 من المباراة ضد الضيف فالنسيا، ليتلقى الأخير هزيمته الأولى في أرض منافسه منذ نيسان/أبريل 2003 والأولى على الإطلاق أمامه منذ آذار/مارس 2009.
ورفع بلد الوليد بانتصاره السادس للموسم رصيده الى 20 نقطة في المركز السابع عشر بفارق ثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط، وهو نفس رصيد فالنسيا الذي يحتل المركز الرابع عشر بفارق الأهداف.