رياضة

قرب ستة تماثيل ضخمة لملوك سابقين

طلاب من الجيش التايلاندي يحطمون رقماً قياسياً عالمياً بعرض للفنون القتالية

أدى الآلاف من طلاب الجيش التايلندي والجامعات وحفنة من المتطوعين عرضاً قياسياً
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هوا هين (تايلاند): أدى الآلاف من طلاب الجيش التايلاندي والجامعات وحفنة من المتطوعين عرضاً قياسياً في حفل "واي خرو" لرياضة المواي تاي (الملاكمة التايلاندية) القتالية الاثنين، قرب ستة تماثيل ضخمة لملوك سابقين.

وحطّم التجمع الذي أقيم عند غروب الشمس في منطقة هوا هين، وهو جزء من مهرجان المواي تاي في هذه البلدة التي تعد منتجعاً سياحياً، الرقم القياسي السابق المسجّل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمقدار 250 من خلال مشاركة 3660 شخصاً في الوقت نفسه بأداء رقصة ما قبل المباراة التقليدية احتراماً لمدربهم.

ووقف المشاركون حفاة على الإسفلت الساخن بفعل حرارة الشمس، في العرض الذي نظمته هيئة السياحة في تايلاند والجيش الملكي التايلاندي ووزارتي الثقافة والرياضة في حديقة راجاباكتي، بحضور رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا.

وارتدى المشاركون أزياء حمراء معصّبين رؤوسهم بعصبات مونغكون البيضاء، بالإضافة إلى حبال مواي كارد تشويك البيضاء وهي لفائف من خيوط القنب يرتديها المقاتلون تحت القفازات، وقدموا عرضاً في انسجام تام تقريباً في اتجاه مقاتل المواي تاي الشهير سومبات "بوكاو" بانشاميك.

وقال المحكم الرسمي لموسوعة غينيس لدى تأكيده على كسر الرقم القياسي "مبروك، أنتم مدهشون رسمياً".

من جهته، قال أحد المشاركين فوكريت بوريمشيثانات البالغ من العمر 27 عاماً "أشعر بالفخر حقاً"، مضيفًا أنه وزملاؤه الطلاب كانوا سعداء لأنهم أدوا العرض بعد أشهر من الاستعدادات.

مرتبط بالتقاليد

وشاهد مزيج من السكان المحليين والسائحين المارّين عبر المنتجع الشهير المشهد من خلال عدد قليل من المدرجات المعدنية المتهالكة، وتجمعوا في محيط المنطقة المسيّجة على وقع مكبرات الصوت.

وقالت سيينا كروز (32 عاماً)، وهي من سكان هوا هين، خلال استمتاعها بالعرض مع أصدقائها "إنه أمر مذهل، إنه جنوني، أيضاً أمام الملوك وكل شيء".

وأضافت أن "العرض المرئي شيء مرتبط بالتقاليد"، مشيرة إلى مدى تكامل طقوس ما قبل المباراة مع الرياضة نفسها.

وعن تحطيم الرقم القياسي في موسوعة غينيس، اعتبرت كروز "أن تكون جزءاً من حقبة من تاريخ تايلاند، فهذا مدعاة للفخر".

أما جون روبيونغ التي اصطحبت حفيدها لمشاهدة العرض، فقالت "أحب المشاهدة، لكن الملاكمة مخيفة".

ولفتت المواطنة التي تتحدّر من هوا هين والبالغة من العمر 50 عاماً وتعيش بالقرب من أراضي الجيش حيث أقيم العرض، إلى أنها تعلم أن طلاب الجيش كانوا يتدربون على مدى شهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف