رياضة

البعض جاهز دائماً لانتقاد فريقه مهما حقق من انجازات

بطولة إسبانيا: تشافي يؤكد "برشلونة أصعب ناد في العالم للاشراف عليه"

قال مدرب برشلونة تشافي هرنانديس أن البعض جاهز دائماً لانتقاد فريقه مهما حقق من انجازات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برشلونة: أكد تشافي هرنانديز مدرب برشلونة، متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم، أن النادي الكاتالوني هو أصعب فريق في العالم للاشراف عليه بسبب استعداد منتقديه دائماً لمهاجمته حتى بعد تحقيق انتصارات كبيرة.

وتغلب برشلونة على غريمه اللدود ريال مدريد 1-صفر في ذهاب نصف نهائي كأس الملك الخميس على ملعب الأخير "سانتياغو برنابيو"، إلاّ أنه تعرض لانتقادات على خلفية أن فريقه لم يستحوذ على الكرة سوى بنسبة 34 في المئة.

وقال تشافي إن المطالب لفريقه للعب كرة قدم جميلة وكذلك الفوز بالمباريات ورفع الألقاب تعني أن وظيفته أصعب من أي وظيفة أخرى في عالم الكرة المستديرة.

تحدث "مايسترو" خط الوسط السابق في كاتالونيا في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل مباراة فريقه أمام فالنسيا الأحد في الدوري "تتغلب على ريال مدريد 1-صفر ويبدو أنه (الفوز) ليس مقنعا بما فيه الكفاية، بينما لو حصل خلاف ذلك لكان (ريال) أقام حفلة وطنية".

وأضاف "إذن هو أصعب ناد في العالم. الآن تصدقوني؟ لقد قلت ذلك العام الماضي وتعرضت لانتقادات بسببه".

وأردف "في برشلونة عليك أن تفوز وتُقنع، والاستحواذ بنسبة 70 في المئة وخلق 16 فرصة بينما يصنع المنافس ثلاث. هذا هو الهدف، وهذا هو هدفنا، لكن عليكم أن تفهموا أن المنافس هو حامل لقب الدوري الإسباني وبطل أوروبا، ونحن نتنافس معه".

أهدر فرصة تقدمه
واعتبر تشافي انه من "العبث" انتقاد برشلونة لعدم الاحتفاظ بالكرة عندما واجه النادي المدريدي الذي اعتمد اسلوب الضغط العالي في الملعب.

وقال "لم نرغب في اللعب في منطقة الجزاء الخاصة بنا، لكن ريال دفعنا إلى هناك، لم يكن هذا هدفنا في المباراة".

ويستقبل برشلونة ضيفه فالنسيا ضمن منافسات المرحلة 24 في "لا ليغا" حيث يحظى بفرصة التقدم بفارق 10 نقاط قبل مواجهة ريال مدريد مع ريال بيتيس في اليوم ذاته.

وأهدر برشلونة فرصة زيادة تقدمه في الصدارة بخسارته أمام ألميريا صفر-1 في المرحلة الماضية، في حين تعادل ريال مع جاره اللدود أتلتيكو 1-1 في ديربي العاصمة مدريد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف