رياضة

ضربة قاسية بانسحاب لوكلير في السباق الافتتاحي

جائزة السعودية الكبرى: ريد بول لتأكيد هيمنتها وفيراري لاستعادة توازنها

سائقا ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن (يسار) وأستون مارتن الاسباني فرناندو ألونسو يحتفلان عقب سباق جائزة البحرين الكبرى في الفورمولا واحد في الخامس من آذار/مارس 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدة: يسعى فريق ريد بول بقيادة سائقيه الهولندي ماكس فيرستابن والمكسيكي سيرخيو بيريس إلى تأكيد هيمنته على المرحلة الافتتاحية لبطولة العالم في سباقات الفورمولا واحد، عندما يخوض المرحلة الثانية في سباق جائزة السعودية الكبرى، فيما يحاول فيراري استعادة التوازن بعد خيبة سائقه شارل لوكلير من موناكو في البحرين.

وحقق ريد بول الثنائية على حلبة الصخير الاحد قبل الماضي باحتلال فيرستابن، بطل العالم في العامين الأخيرين، المركز الأول أمام زميله بيريس وسائق أستون مارتن الجديد المخضرم الإسباني فرناندو ألونسو (41 عاما) بطل العالم عامي 2005 و2006.

في المقابل، تلقى فريق فيراري ضربة قاسية في السباق الافتتاحي بانسحاب سائقه لوكلير في اللفة الحادية والأربعين بسبب مشكلة ميكانيكية وسيدخل سباق الاحد بعقوبة ارجاعه 10 مراكز لاستبداله مكوّن التحكم الإلكتروني في وحدة الطاقة مرتين، فيما جاء سائقه الثاني الاسباني كارلوس ساينس رابعاً.

ويبدو أن فريق ريد بول، المتوج باللقب العالمي للصانعين أيضا العام الماضي، يتقدم بشكل كبير على منافسيه وهو مرشح لتعزيز هيمنته على الحلبة الحضرية السريعة في مدينة جدة.

وكان سائق مرسيدس الشاب البريطاني جورج راسل علق عقب فوز ريد بول بثنائية سباق البحرين قائلا إن فريق ريد بول "شق الطريق" بالفعل نحو لقب الفئة الأولى بعد سباق واحد اثر احكام قبضته على باكورة مراحل الموسم.

رأى راسل الذي حل سابعاً: "لقد شقوا الطريق نحو لقب هذه البطولة. لا أعتقد أن أي شخص سيقاتل معهم هذا العام".

من جهته، قال فيرستابن "بعد بداية جيدة في البحرين، لا أتوقع أن تكون المهمة سهلة في جدة، فهي حلبة مختلفة تمامًا وحيث سنحتاج لأن تكون السيارة سريعة".

وأضاف "ومع ذلك، مع المنعطفات السريعة جدًا، أعتقد أنه سيكون لدينا سيارة تنافسية في هذه الحلبة".

وسيطمح فريق فيراري إلى ردة فعل قوية في السعودية بعد خيبة أمل سباق البحرين وتحديدا انسحاب لوكلير بسبب مشكلة ميكانية وتفريد ساينس في المركز الثالث في اللفات الأخيرة.

لكن عطلة نهاية الأسبوع لن تكون سهلة بالنسبة لفريق "الحصان الجامح" خصوصا سائقه لوكلير المعاقب بالتراجع 10 مراكز في الانطلاق وذلك بعدما اضطر ابن موناكو الى استبدال مكوّن التحكم الإلكتروني في وحدة الطاقة مرتين في السباق الافتتاحي.

تألق أستون مارتن

وفي سباق واحد فقط، وصل لوكلير الى الحد الأقصى من حيث العدد المسموح به لأي قطعة غيار في وحدة الطاقة، وذلك بعدما استبدل وحدة التحكم الإلكتروني مرتين في جائزة البحرين الكبرى.

واستبدل لوكلير الأولى قبل السباق ثم أخرى خلاله لكن ذلك لم يحل دون انسحابه بسبب ظهور شبح مشاكل الموثوقية التي دمرت موسمه في عام 2022.

وبعد التحليل في مقر الفريق الإيطالي في مارانيلو، تبين أن هناك ضرورة لاستخدام وحدة تحكم ثالثة، ما أدى الى معاقبة سائق فيراري.

وكشف مدير الفريق فريدريك فاسور أنه "كانت هناك مشكلتان صباح الأحد حين شغلنا المحرك وأخرى خلال السباق" في البحرين، مضيفاً "للأسف، كانت وحدة التحكم الإلكترونية هي السبب، وتلك مشكلة لم تواجهنا من قبل".

وأضاف "لقد رأينا في البحرين لمحة أولى عن نقاط القوة والضعف في سيارتنا، ومجالات التحسين. نحن نقوم بالكثير من العمل الجماعي للحصول على أفضل ما في سيارتنا (...) وأنا واثق من قدرتنا على تحقيق نتيجة أفضل في نهاية الأسبوع".

وستتجه الأنظار في نهاية الأسبوع إلى فريق أستون مارتن وسائقيه ألونسو والكندي لانس سترول الذي حقق المركز السادس في البحرين رغم إصابة تعرض لها في معصمه الأيمن قبل انطلاق الموسم وحرمته من خوض التجارب اواخر الشهر الماضي.

"خطة للعودة إلى القمة"

وعلق ألونسو على سباق السعودية قائلا: "في جدة، سيكون التحدي مختلفًا تمامًا عن البحرين حيث حظينا بأسبوعين للتعرف على الحلبة. لكن أعتقد أنه سيتعين علينا انتظار (سباق جائزة) أستراليا لمعرفة مستوى الأداء العام للسيارة بشكل أفضل".

كما هو الحال في عام 2022، يبدو أن فريق مرسيدس بعيد عن أن يكون قادرا على التنافس مع ريد بول بعد ثماني سنوات من الهيمنة بلا منازع.

وإذا نجح السائقان البريطانيان لويس هاميلتون وراسل في كسب نقاط في البحرين بحلولهما في المركزين الخامس والساب تواليا، فسيكون من الصعب عليهما الكفاح من أجل الفوز بالسباق، حتى لو أن المدير النمسوي لفريق "الأسهم الفضية" توتو وولف أكد أن فريقه تنافسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف