رياضة

مؤكداً عودة مديره التنفيذي السابق رومينيغيه

بايرن ميونيخ يدعم توخل بعد الإقالات

أكّد رئيس نادي بايرن ميونيخ هيربرت هاينر الأحد أن منصب المدرّب توماس توخل آمن مع بطل الدوري الألماني في كرة القدم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ميونيخ (ألمانيا): أكّد رئيس نادي بايرن ميونيخ هيربرت هاينر الأحد أن منصب المدرّب توماس توخل آمن مع بطل الدوري الألماني في كرة القدم، مؤكداً في الوقت نفسه عودة المدير التنفيذي السابق كارل هاينتس رومينيغيه.

وظفر بايرن ميونيخ الأحد بلقبه الحادي عشر توالياً في الدوري بعد فوزه على كولن 2-1 وتعثّر غريمه بوروسيا دورتموند أمام ماينتس 2-2، لكنه أعلن إقالة الرئيس التنفيذي أوليفر كان والمدير الرياضي حسن صالح حميدجيتش بعد انتهاء المباراة.

وفي مؤتمر صحافي عُقد الأحد، أوضح هاينر أن الثنائي أقيل لأن "أداء النادي في النصف الثاني من الموسم لم يكن كما نتخيّل أن يكون بايرن ميونيخ"، لكنه قال إن النادي "ليس لديه أي تفكير على الإطلاق" في إقالة توخل.

وأضاف "نحن مقتنعون تماماً بتوماس توخل. إنه أحد أفضل المدربين في أوروبا وقد أظهر ذلك في أندية عدة. لا أعرف لماذا لا ينبغي أن يكون توماس توخل مدربنا".

ودفع كان وحميدجيتش ثمن معاناة النادي البافاري في نهاية الموسم، حيث خرج من الدور ربع نهائي لمسابقتي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.

وراهن الرجلان على إقالة المدرب يوليان ناغلسمان في نهاية آذار/مارس الماضي، وحلّ توخل بديلاً له عند اقتراب الأسابيع الحاسمة من نهاية الموسم.

عودة رومينيغيه
وأكد هاينر الأحد عودة رومينيغيه الذي لعب للنادي لمدة عقد وشغل منصب الرئيس التنفيذي حتى استُبدل بكان في العام 2021.

وقال هاينر إن بايرن سيعتمد بشدة على الخبرة الرياضية للنادي بايرن، بما في ذلك عودة رومينيغيه بالإضافة إلى إعطاء توخل دوراً أكبر.

وكشف رئيس النادي البافاري أيضاً أن كان وحميدجيتش أُبلغا بالقرار يوم الخميس "في وقت مبكر بما يكفي ليكون لديهما الوقت للتعامل مع الوضع" و"احتراماً لهذين الرمزين في بايرن ميونيخ".

ولم يسافر كان مع بعثة الفريق إلى كولونيا لإصابته بالأنفلونزا، لكن حارس مرمى بايرن ميونيخ السابق وقائده قال عبر حسابه على تويتر إن النادي منعه من السفر إلى كولونيا لحضور مباراة المرحلة الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف