رياضة

سيترك برشلونة صيفًا مع انتهاء عقده

بوسكيتس يلحق بميسي في إنتر ميامي

إنتر ميامي يُعلِن تعاقده مع الإسباني سيرجيو بوسكيتس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميامي: أعلن نادي إنتر ميامي الأميركي الجمعة ضمّ لاعب وسط برشلونة الإسباني السابق سيرجيو بوسكيتس، ليجتمع مجدداّ ببطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكان ميسّي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات والنجم التاريخي لبرشلونة، أعلن مطلع الشهر انه سينضم إلى إنتر ميامي بعد موسمين عاديين مع باريس سان جرمان الفرنسي.

وكتب النادي الأميركي في حساباته على مواقع التواصل "سي، بوسي"، في إشارة إلى لقب بوسكيتس. وتضمّن مقطع فيديو نشره النادي مقتبسات أشادت ببوسكيتس من قبل شخصيات مختلفة في كرة القدم، على غرار المدرب السابق للمنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي.

وقال بوسكيتس (34 عاماً) في أيار/مايو انه سيترك برشلونة في الصيف مع انتهاء عقده.

وتوقع مالك إنتر ميامي خورخي ماس هذا الأسبوع أن يجري ناديه بين ثلاثة وخمسة تعاقدات بعد ضمّ ميسي "نعدّ قائمتنا لقدوم ميسي في 23، لذلك نتعامل بقدر هائل من المرونة".

تعاقدات إضافية
تابع "سنجري تعاقدات إضافية خلال فترة الانتقال الصيفية، أكثر مما يتوقعه الناس... أعتقد اننا سنجري بين ثلاثة خمسة تعاقدات".

ومن المرجّح أن يحتل بوسكيتس أحد مواقع "اللاعبين المحدّدين"، وهو تصنيف من رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم للاعبين ذوي الدخل المرتفع، والذين لا تُحتسب أجورهم ضمن السقف الأعلى للرواتب.

ومن المرجح أن يستقدم إنتر ميامي ظهير أيسر برشلونة السابق جوردي ألبا الذي يتمتع على غرار بوسكيتس بعلاقة صداقة مع ميسي.

في 15 موسمًا احترافيًا في كاتالونيا، فاز بوسكيتس بـ32 لقبًا مع برشلونة، بينها دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات والدوري الإسباني تسع مرات والكأس المحلية سبع مرات.

انضم ابن مدينة ساباديل (كاتالونيا) إلى صفوف شباب برشلونة في 2005، قبل أن يخوض أول ظهور له في الدوري الإسباني في عام 2008.

كان سيرجيو، نجل كارليس حارس مرمى النادي الكاتالوني في التسعينيات، أحد أعمدة الجيل الذهبي لبرشلونة الذي هيمن على أوروبا في أوائل عام 2010، إلى جانب ميسي وأندريس إنييستا وتشافي. كان هذا الفريق أيضًا العمود الفقري للمنتخب الإسباني بطل العالم 2010 وأوروبا 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف