رياضة

النادي يتحضر لتسجيل الكرواتي ماتيو كوفاسيتش

بطولة إنكلترا: غوندوغان ومندي خارج أسوار مانشستر سيتي

الألماني إيلكاي غوندوغان قائد مانشستر سيتي الإنكليزي يحتضن كأس مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد فوز فريقه على إنتر الإيطالي في المباراة النهائية في اسطنبول في 10 يونيو 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: لاعب قائد مانشستر سيتي الإنكليزي لاعب الوسط الدولي الألماني إيلكاي غوندوغان صفوف فريقه المتوج بثلاثية تاريخية مع نهاية عقده، بحسب لائحة لاعبين سيتم تحريرهم في 30 حزيران/يونيو الحالي ونُشرت على الموقع الرسمي للدوري المحلي.

وادرج ضمن هذه اللائحة أيضاً اسم المدافع الفرنسي بنجامان مندي الموقوف منذ آب/أغسطس 2021 من قبل سيتي على خلفية اتهامات بالاغتصاب موجهة إليه في حين ما زال يخضع للمحاكمة.

وتمت تبرئة مندي، في كانون الثان/يناير 2023، من 6 من حالات الاغتصاب السبع المتهم بارتكابها، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي، لكن سيتعين عليه أن يخضع للمحاكمة مرة أخرى بتهمة الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب.

كما يتعين على مندي المثول الاثنين أمام محكمة تشيستر (شمال إنكلترا) لبدء اجراءات المحاكمة الثانية.

وبعدما كان من المؤكد أن مندي بات خارج أسوار سيتي، فإن تأكيد رحيل غوندوغان (32 عاماً) يوضح وضعه بعد أسابيع من الشكوك حيال مستقبله.

ولعب غوندوغان الذي كان أول لاعب يريده ويتعاقد معه المدرب الإسباني بيب غوارديولا بعد وصوله إلى سيتي عام 2016، دوراً حاسماً في فوز فريقه بلقب البريميرليغ خمس مرات في الأعوام الستة الأخيرة.

وتنقّل الألماني الدولي (76 مباراة) في عدة مراكز داخل المستطيل الأخضر، إن كان كصانع ألعاب أو في الوسط لاستعادة الكرات أو كمهاجم مزيف، فساهم في ارساء أسلوب غوارديولا وذلك بفضل أسلوبه وتمركزه وتحركاته.

ويغادر غوندوغان مدينة مانشستر على وقع ثلاثية تاريخية حققها سيتي هذا الموسم بفوزه بالدوري والكأس ودوري الأبطال، علماً أنه حقق لقب المسابقة الأخيرة للمرة الأولى في تاريخه.

وبحسب وسائل الإعلام، يتأهب نادي برشلونة الإسباني للتعاقد مع غوندوغان.

وعلى غرار العادة، يبدو أن ادارة سيتي توقعت اعلان رحيل غوندوغان بتحضيرها لتسجيل الكرواتي ماتيو كوفاسيتش القادم من تشلسي بعدما توصل الفريقان إلى اتفاق، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف