رياضة

لتتواجه مع البيلاروسية سابالينكا أو الروسية ألكسندروفا

بطولة ويمبلدون: كيز تنهي مغامرة أندرييفا وتبلغ ربع النهائي

الروسية ميرا أندرييفا خلال مباراتها مع الأميركية ماديسون كيز في ثمن نهائي بطولة ويمبلدون لكرة المضرب. ويمبلدون، جنوب غرب لندن، في 10 يوليو 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: عادت الأميركية ماديسون كيز من بعيد لتنهي مشوار الروسية ميرا أندرييفا وتحرمها من أن تصبح أصغر لاعبة تصل الى ربع نهائي بطولة ويمبلدون لكرة المضرب منذ 26 عاماً، وذلك بفوزها على ابنة الـ16 ربيعاً 3-6 و7-6 (7-4) و6-2 الإثنين.

وبدت كيز في طريقها لتوديع البطولة الإنكليزية والفشل في التأهل الى ربع النهائي للمرة الثانية فقط في مسيرتها (الأولى عام 2015)، بعد خسارتها المجموعة الأولى وتخلفها في الثانية 1-4.

لكن الأميركية البالغة 28 عاماً انتفضت وعادت من بعيد لتفرض شوطاً فاصلاً أنهته لصالحها قبل أن تسيطر تماماً على المجموعة الثالثة الحاسمة.

وبذلك، فشلت أندرييفا، المتأهلة من التصفيات، في أن تصبح أصغر لاعبة تصل ربع نهائي ثالثة البطولات الأربع الكبرى منذ مواطنتها آنا كورنيكوفا عام 1997.

وانتهت المشاركة الثانية لأندرييفا في البطولات الكبرى، بعد رولان غاروس هذا العام (وصلت الى الدور الثالث)، بجدل نتيجة تلقيها إنذاراً ثانياً في اللقاء بسبب رميها مضربها أرضاً في الشوط الثامن من المجموعة الثالثة، ما تسبب بخسارتها نقطة.

"عليّ البقاء في المباراة"
واعترضت أندرييفا على قرار الحكم، زاعمة أنها فقدت توازنها وسقط المضرب منها أرضاً عن غير قصد.

لكن هذا الاحتجاج لم يمنع كيز من الإشادة بمنافستها الروسية، قائلة "كنت أعلم أنها لاعبة استثنائية. علمت أنه يتوجب عليّ البقاء في المباراة والحصول على فرصة رد كسر الإرسال. دخلت في الوتيرة وواصلت على هذا المنوال".

وتابعت "سأكذب إذا قلت إني لم أشعر بالضغط. لم أشأ أن أكون أول لاعبة تخسر أمامها (في ثمن نهائي) وتمنحها فرصة التأهل الى أول ربع نهائي لها في البطولات الكبرى".

وتتواجه كيز في ربع النهائي التاسع له في البطولات الكبرى (أفضل نتيجة لها وصولها الى نهائي فلاشينغ ميدوز عام 2017) مع بطلة أستراليا المفتوحة البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثانية أو الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف