رياضة

بعد الخسارة بركلات الترجيح

كأس كونكاكاف الذهبية: بنما تقصي الولايات المتحدة وتواجه المكسيك

لاعب خط وسط بنما، أدالبرتو كاراسكويلا، يحتفل بعد تسجيله ركلة الجزاء التي اهدت فريقه الفوز خلال نصف نهائي الكأس الذهبية لكرة القدم امام الولايات المتحدة الأربعاء 13 تموز/يوليو 2023 في سان دييغو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ميامي: فجّر منتخب بنما مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء الولايات المتحدة المضيفة، الاربعاء، من الدور نصف النهائي لكأس الكونكاكاف الذهبية لكرة القدم بركلات الترجيح 5 4 في سان دييغو ليضرب موعدًا في النهائي مع المكسيك الفائزة على جامايكا 3 صفر.

وأخفق المنتخب الاميركي، الذي شارك من دون لاعبيه المحترفين في أوروبا، في حجز مكان له في النهائي للمرة الثانية فقط منذ العام 2003.

وودّع اصحاب الارض المسابقة بعد الخسارة بركلات الترجيح اثر انتهاء الوقت الاضافي بالتعادل 1 1.

وعبّر مدرب بنما توماس كريستيانسن عن سعادته "بلوغ هذا النهائي هو حلم لكل بنمي. كان علينا مواجهة المعاناة للحصول على هذا الفوز لكنه الطريقة الافضل للاستمتاع به".

وانتزعت بنما التقدم في الدقيقة التاسعة من الوقت الاضافي عن طريق إيفان اندرسون، لكن بعد ست دقائق تمكن الاميركيون من معادلة النتيجة عبر جيسوس فيريرا من تسديدة طائرة.

واعتبر بي جي كالاهان مدرب الولايات المتحدة المؤقت، الذي سيحل مكانه الآن غريغ برهالتر، انه "على الرغم من الهزيمة، اكتسب فريقه الشاب خبرة قيّمة في البطولة".

وتابع "ما قلته للرجال هو أنني فخور جدًا بهم. أنا فخور جدًا بأنهم متكاتفون معًا، واستمروا في الاستجابة للشدائد".

وأضاف "سنشعر بالألم في الفترة القصيرة القادمة، لكنني أؤمن حقًا على المدى الطويل بأننا اكتسبنا الكثير من اللاعبين اصحاب الخبرة، وسيؤتي ثماره لنا في المستقبل".

من جهة أخرى، سيدخل المنتخب المكسيكي الى المواجهة النهائية وهو المرشح الاوفر حظًا ضد منتخب بنما الذي لم يسبق له الفوز باللقب، لكنه سبق ان بلغ النهائي في محطتين سابقتين عامي 2005 و2013 وخسرهما آنذاك امام الولايات المتحدة نفسها.

ولم يواجه المنتخب المكسيكي مشاكل جمّة لتخطي عقبة جامايكا، وتناوب على تسجيل الاهداف الثلاثة كل من هنري مارتن (2) ولويس تشافيز (30) وروبرتو ألفارادو (90+2).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف