رياضة

مسجلاً هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع

بداية "هوليوودية" لميسي في صفوف إنتر ميامي

ميسي يحتفل بهدفه لصالح إنتر ميامي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

Fort Lauderdale (الولايات المتحدة): حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بداية هوليوودية لمسيرته في الولايات المتحدة عندما سجل هدف الفوز 2 1 لفريقه الجديد إنتر ميامي في مرمى كروس أسول المكسيكي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

جمعت المباراة التي اقيمت في فورت لودردايل امام 20 الف متفرج وحضرها نجوم الرياضة والفن من بينهم ليبرون جيمس وسيرينا وليامس وكيم كارداشيان الذين التقطوا صورا من هواتفهم النقالة، بين إنتر ميامي وكروس اسول كأس الدوريين" التي ينظمها الاتحادان الاميركي والمكسيكي.

جلس ميسي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين لعدم جاهزيته التامة لخوض 90 دقيقة لكن الجمهور بدأ يهتف بإسمه "ميسي، ميسي" منذ الدقيقة 20 مطالبا المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو باشراكه.

وافتتح روبرت تايلور التسجيل لإنتر ميامي قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة بتسديدة ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك.

ثم جاءت لحظة دخول ميسي الى ارضية الملعب في الدقيقة 54 عندما وقف له الجمهور تصفيقا.

بيد ان كروس اسول ادرك التعادل بوساطة انتونا (65).

وحاول النجم الارجنتيني مرارا وتكرارا من خلال تموين زملائه بالكرات المتقنة او من خلال محاولات فردية الى ان احتسب له الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع فانبرى لها من فوق الحائط لتستقر في اعلى الشباك مانحا الفوز لفريقه.

كما شارك ايضا زميل ميسي السابق في برشلونة سيرجيو بوسكيتس.

وقال ميسي بعد المباراة "كنت ادرك بأنه يتعين علي التسجيل، لقد كانت اللقطة الاخيرة في المباراة. كنت اريد التسجيل لكي لا نذهب الى ركلات الترجيح. كان من الاهم جدا بالنسبة الينا ان نحقق الفوز. انها مسابقة جديدة وستمنحنا ثقة كبيرة بالتقدم الى الامام".

وعلق النجم الانكليزي السابق ديفيد بيكهام أحد مالكي إنتر ميامي على الهدف بقوله "لكي اكون صريحا، عندما رأيت الحكم يمنح ركلة حرة مباشرة، ادركت بأنها الطريقة المثلى لنهاية المباراة لا سيما عندما تملك لاعبين على ارضية الملعب امثال ليو وسيرجيو، هذا ما يقومان به".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف