آسياد هانغجو: أول رقم عالمي لرماة الهند

هانغجو (الصين): حطّمت الهند أول رقم قياسي عالمي في ألعاب هانغجو الآسيوية الإثنين، تابعت الصين تحليقها في ترتيب الميداليات، فيما ضمنت الكويت أول ميدالية في تاريخها في المبارزة.

ونجح الرماة الهنود ديفيانش بانوار، رودرانكش باتيل وأيشواري تومار بتسجيل 1893.7 نقطة، في طريقهم إلى احرز ذهبية بندقية الهواء المضغوط من مسافة 10 أمتار. وتخطى الفريق الهندي الرقم القياسي الذي حققته الصين الشهر الماضي في باكو (1893.3).

وهذه الذهبية الأولى للهند، فيما تواصل الصين جرف الميداليات (32 ذهبية)، بفارق كبير عن أقرب مطارديها كوريا الجنوبية (6).

قال تومار عن زميليه "في مسابقة 10 أمتار هما رياضيان مميزان. من الجيد اللعب إلى جانبهما".

كما حطّم الصيني شينغ ليهاو الرقم القياسي في فردي بندقية الهواء المضغوط من 10 أمتار، مسجلاً 253.3 نقطة ومتخطياً رقم مواطنه يو هاونان المسجّل قبل أربع سنوات في ريو دي جانيرو.

قال شينغ "كنت محظوظاً في النهائي. كانت الأمور سلسة".

وعلى غرار الهند، أحرزت ماكاو ذهبيتها الأولى في الوو شو عبر لي يي التي أصبحت أول رياضية من المنطقة الصينية الإدارية الخاصة تحرز ذهبية في الألعاب الآسيوية. قالت ابنة الحادية والثلاثين "أنا فخورة حقاً. ربما مسيرتي الممتدة 20 عاماً وصلت إلى نهاية سعيدة".

وفي التزلج على الألواح (سكايتبورد) تألقت اليابانية كوساكي في طريقها لاحراز ذهبية المنتزه.

وبعد احرازها جميع الذهبيات السبع في السباحة خلال اليوم الافتتاحي، من المتوقع أن يشهد اليوم الثاني هيمنة صينية جديدة بقيادة بطل العالم في الصدر تشين هايانغ.

صنع هايانغ مفاجأة في بطولة العالم في فوكوكا في تموز/يوليو عندما أحرز ذهبية 100 م أمام نجوم مميزين في ظل غياب البريطاني آدم بيتي. فرض ابن الرابعة والعشرين نفسه ملكاً جديداً لسباحة الصدر، باحرازه الذهبيات الثلاث في هذا الاختصاص ومسجلاً رقماً قياسياً في 200 م.

وتسعى شيوفان هوغي من هونغ كونغ، الحائزة على ميداليتين فضيتين أولمبيتين في السباحة الحرة، إلى منع احتكار صيني عندما تخوض نهائي 200 م حرة.

لم تشارك في آسياد 2018 لاصابة في قدمها، فرضت نفسها من بين الأسرع عالمياً في السباقات الحرة، لكنها اخفقت في بطولة العالم الأخيرة مكتفية بفضية في 100 م حرة.

ميدالية للشملان

ضمن المبارز الكويتي يوسف الشملان حصول بلاده على الميدالية الأولى لها في الألعاب الآسيوية، بعد بلوغه الدور نصف النهائي من منافسات الحسام (فردي).

وتعتبر هذه الميدالية الأولى للكويت على مستوى المبارزة في "العرس القاري"، منذ انطلاق مشاركتها فيه في 1974.

ونجح الشملان (24 عاماً) في تجاوز لاعبين عدة قبل ولوج نصف النهائي وضمان الميدالية البرونزية على أقل تقدير، فقد فاز بخمس مباريات في دور المجموعات ثم تغلب على مواطنه محمد عبدالكريم 15 11 في دور الـ 16، والكازخستاني أرتيوم سركيسيان 15 10 في ربع النهائي، على أن يلتقي الكوري الجنوبي بونجيل غو في نصف النهائي لاحقاً.

معلوم أن الخاسرَين في دور الأربعة يحصلان على ميدالية برونزية.