في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم
بطولة إنكلترا: دوكو يقود سيتي لمواصلة صحوته والانقضاض على الصدارة موقتا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن : قاد المهاجم الدولي البلجيكي جيريمي دوكو فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب الى مواصلة صحوته وانتزاع الصدارة مؤقتا بمساهمته الفعالة في الفوز الكبير على ضيفه بورنموث 6 1 السبت على ملعب الاتحاد في مانشستر في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وفرض الجناح الجديد القادم من رين الفرنسي نفسه نجما للمباراة بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 30، وصناعته الأهداف الأربعة التالية للبرتغالي برناردو سيلفا (33 و83) والسويسري مانويل أكانجي (37) والبديل فيل فودن (64)، قبل أن يختم المدافع الدولي الهولندي نايتن آكي المهرجان بالهدف السادس في مرمى فريقه السابق (88).
وسجل البديل الكولومبي لويس سينيسترا الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 74.
وهو الفوز التاسع لسيتي هذا الموسم والثالث تواليا بعد خسارتيه المفاجئتين أمام ولفرهامبتون وأرسنال، فرفع رصيده الى 27 نقطة وانتزع الصدارة مؤقتا من توتنهام الذي يستضيف جاره تشلسي الإثنين في ختام المرحلة.
ويملك الفريق اللندني الآخر أرسنال فرصة اللحاق بسيتي الى الصدارة في حال فوزه على مضيفه نيوكاسل لاحقا.
واستعد سيتي بأفضل طريقة ممكنة لمباراته الثلاثاء المقبل أمام ضيفه يونغ بويز السويسري في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وضغط رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا منذ البداية وصنعوا العديد من الفرص التي كان أخرطها رأسية لهدافه والدولي النروجي إرلينغ هالاند برأسية من مسافة قريبة ارتدت من القائم الايمن (22)، وتسديدة قوية لسيلفا من خارج المنطقة بجوار القائم الايمن (28).
وأثمر ضغط حامل اللقب هدفا في الدقيقة 30 بعدما تبادل دوكو الكرة مع القائد الاسباني رودري الذي هيأها له داخل المنطقة فسددها بيمناه من نقطة الجزاء على يسار الحارس الروماني يونوت رادو.
وعزز سيلفا تقدم سيتي بعدما تلقى كرة على طبق من ذهب من دوكو داخل المنطقة عقب تلاعبه بالمدافع الويلزي كريس ميفام فسددها الرتغالي بيسراه زاحفة على يمين الحارس (33).
ورد سيلفا الهدية إلى دوكو عندما مرر له كرة عند حافة المنطقة فسددها بقوة من خارج المنطقة ارتطمت بظهر أكانجي وسكنت على يمين الحارس (37).
واضطر غوارديولا الى تغيير هالاند عقب نهاية الشوط الاول بسبب تعرضه لإصابة فدفع بفودن الذي نجح في اضافة الهدف الرابع اثر تمريرة من دوكو داخل المنطقة هيأها لنفسه قبل أن يسددها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (64).
وقلص سينيسترا الفارق عندما تلقى كرة عرضية من ماكس ارونز داخل المنطقة فتلاعب بكايل ووكر وتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (74).
لكن سيلفا أعاد الفارق الى سابق عهده بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والخامس لسيتي عندما تلقى كرة خلف الدفاع من دوكو فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بالمدافع لويد كيلي ولعبها ساقطة داخل المرمى (84).
وختم آكي المهرجان بهدف سادس برأسية من مسافة قريبة (88).
فوز قاتل ليونايتد
وأهدى القائد البرتغالي برونو نانديش فريقه مانشستر يونايتد انتصارا قاتلاً وثمينا على مضيفه فولهام 1 0.
وبهذا الهدف الذي تحقق في الدقيقة 90+1، خفّف فرنانديش من الضغوطات على مدربه الهولندي إريك تن هاغ بعد النتائج المخيّبة هذا الموسم آخرها تجريده من لقب كأس الرابطة على يد وصيفه نيوكاسل 0 3 بعد ثلاثة أيام من خسارة دربي المدينة أمام سيتي بالنتيجة ذاتها في الدوري.
واستعاد يونايتد نغمة الانتصارات بفوزه السادس في الدوري مقابل خمس هزائم، رافعا رصيده إلى 18 نقطة في المركز السادس، فيما بقي فولهام في المركز الرابع عشر مع 12 نقطة.
وخاض يونايتد المباراة بغياب المهاجم ماركوس راشفورد، بعدما أكد تن هاغ إصابته عقب تكهّنات حيال إمكانية وجود "فيتو" من الهولندي.
وقال تن هاغ إن القرار جاء بسبب التناوب وليس بسبب إجراء تأديبي. ورغم ذلك، رفض تأكيد أو نفي ما إذا كان غُرّم اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً.
وفيما بدت المباراة في طريقها إلى اقتسام نقطتين بين الفريقين، كان فرنانديش عند الموعد بعد دربكة في دفاع فولهام، فوصلت الكرة إلى البرتغالي، تبادلها مع مكتوميناي وتهيأت أمامه مجددا فتلاعب باحد المدافعين وسددها زاحفة من داخل المنطقة على يسار الحارس الالماني بيرند لينو (90+1).
وحقق شيفيلد يونايتد فوزه الاول هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ولفرهامبتون بهدفين لكامرون آرتشر (72) وأوليفر نوروود (90+10) مقابل هدف للفرنسي جان ريكنيه بيلغارد (89).
وتعادل إيفرتون مع برايتون بهدف للأوكراني فيتالي ميكولنكو (7) مقابل هدف لآشلي يونغ (84 خطأ في مرمى فريقه).
وفاز برنتفورد على وست هام بثلاثة أهداف للفرنسي نيل موباي (11) واليوناني كونستانتينوس مافروبانوس (55 خطأ في مرمى فريقه) والايرلندي نايتن مايكل كولينز (70) مقابل هدفين للغاني محمد قدوس (19) وجارود بوين (26).