رياضة

اثر تعادل فريقه مانشستر سيتي

بطولة إنكلترا: هالاند ينتقد حكم مباراة توتنهام على وسائل التواصل

عبّر هالاند (وسط) عن غضبه من قرار الحكم سايمون هوبر الغاء اتاحة فرصة لسيتي في الوقت القاتل أمام توتنهام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مانشستر (المملكة المتحدة): يواجه المهاجم النروجي إرلينغ هالاند اجراءات تأديبية محتملة بعد انتقاده الحكم سايمون هوبر على مواقع التواصل الاجتماعي، اثر تعادل فريقه مانشستر سيتي مع ضيفه توتنهام 3 3، الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إنكلترا في كرة القدم.

وغضب الهدّاف الشاب من عدم اتاحة هوبر فرصة سانحة لسيتي، في الوقت القاتل من المباراة المثيرة على ملعب الاتحاد.

وتعرّض هالاند لعرقلة لكن ما لبث أن نهض بسرعة ولعب كرة أمامية لزميله جاك غريليش الذي همّ بالانفراد في المرمى، لكن هوبر أوقف اتاحة الفرصة معيداً اللعبة إلى ما قبل منتصف الملعب وذلك في الدقيقة الرابعة من الوقت البدل عن ضائع.

وكان هالاند أحد لاعبي سيتي المعترضين على قرار الحكم، وواصل احتجاجاته بعد المباراة، بنشره مقطع فيديو للحادثة على موقع إكس (تويتر سابقاً) مع تعليق من ثلاثة أحرف يرمز إلى تعبير عامي مسيئ (ما هذا بحق الجحيم).

ولم يكن مدرّبه الإسباني بيب غوارديولا على علم بالمنشور عندما تحدّث إلى الصحافيين بعد المباراة، لكن تعليقاً على ردّ فعل هالاند في الملعب، تفهّم ما قام به متصدر ترتيب هدافي الدوري "هذا طبيعي. ردّ فعله كان مماثلاً للاعبين العشرة الآخرين".

واضاف المدرّب الفذّ الذي تراجع فريقه إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدّر، بعد تعادله في ثلاث مباريات توالياً أمام تشلسي وليفربول وتوتنهام "لا يمكنك التحدّث مع الحكام والحكم الرابع، لذا كان يتعيّن طرد عشرة لاعبين من فريقنا اليوم".

وتابع غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب الدوري خمس مرات في المواسم الست الماضية "لقد خاب أمله نوعاً ما. حتى لو لعب الحكم اليوم مع مانشستر سيتي لكان أمله سيخيب من هذه الحركة، بالتأكيد".

وحاول غوارديولا تهدئة ردّ فعله عندما قال في مقابلة تلفزيونية انه لا يريد القيام بـ"تصريح ميكل أرتيتا"، في إشارة إلى غضب مواطنه مدرّب أرسنال بعد قرار خاطئ بحق "المدفعجية" في مباراة نيوكاسل كلّفه خسارة فريقه الوحيدة هذا الموسم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف