رياضة

ألمح الى إمكانية أن يكون عام 2024 الأخير له

نادال لا يريد وضع نفسه تحت ضغط التوقعات

الإسباني رافايل نادال خلال احدى مبارياته في بطولة أستراليا المفتوحة في 18 يناير 2023 في ملبورن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يريد النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال العودة الى ملاعب كرة المضرب بأقل ضغط ممكن، وذلك وفق مقطع فيديو نشره الإثنين على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا الموقف بعدما أعلن نادال الجمعة عودته الى المنافسات من خلال مشاركته في دورة بريزبين الاسترالية مطلع العام المقبل والتي تعتبر ضمن الدورات الاستعدادية لبطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى.

ولم يلعب نادال، الفائز بـ 22 لقباً كبيراً، منذ خسارته امام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في الدور الثاني من بطولة استراليا المفتوحة في كانون الثاني/يناير الماضي، ما أدى الى تراجعه في التصنيف العالمي الى المركز الـ664.

وسيحاول نادال المصنف اول عالمياً سابقاً، استعادة مستواه السابق في استراليا لكنه يهدف ايضاً الى ان يكون في كامل جاهزيته البدنية عندما يخوض في حزيران/يونيو المقبل بطولة رولان غاروس التي تعتبر المفضلة لديه بين البطولات الأربع الكبرى بعدما توج بلقبها 14 مرة في انجاز قياسي من الصعب ليس فقط تحطيمه بل الاقتراب منه.

لكن بعد معاناته من الإصابات، رفض ابن الـ37 عاماً أن يضع نفسه تحت الضغط الذي لطالما أثقل كاحله، قائلاً الإثنين "أتوقع من نفسي ألا أتوقع شيئاً محدداً. هذه هي الحقيقة. أن أمتلك القدرة على عدم مطالبة نفسي بعد الآن بما طلبته من نفسي طوال مسيرتي".

وخضع الإسباني لجراحتين خلال عملية تعافيه الطويلة، وصرّح في أيار/مايو الماضي انه يريد أخذ قسط من الراحة لمحاولة العودة أقوى مما كان.

عام 2024 الاخير
وكان نادال ألمح في أيلول/سبتمبر الماضي الى امكانية ان يكون عام 2024 الاخير له في الملاعب، موضحاً لقناة موفيستار "قلت إن عام 2024 ربما يكون عامي الأخير، أكرر ذلك، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك بنسبة 100 في المئة لأني لا أعرف".

والإسباني الآن "في لحظة مختلفة، في وضع مختلف وفي منطقة مجهولة"، موضحاً أنه سيتعين عليه تغيير أسلوبه في الرياضة لأنه "استوعبت ما فرضته على نفسي طوال حياتي، مطالبة نفسي بالحد الأقصى".

وتابع "الآن، آمل حقاً أن أتوقف عن فعل ذلك، وألا أطلب الحد الأقصى من نفسي، أن أتقبل أن الأمور ستكون صعبة للغاية في البداية، وأمنح نفسي الوقت الذي أحتاجه، وأسامح نفسي إذا سارت الأمور على نحو خاطئ في البداية، وهو احتمال قوي جداً".

لكن الروح التنافسية تبقى موجودة برفقة الأمل بقوله "ربما تتغير الأمور في المستقبل غير البعيد إذا حافظت على الحماس وروح العمل وإذا استجابت اللياقة البدنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف