في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم
بطولة إيطاليا: الوضع على حاله بفوز إنتر ويوفنتوس والبطل يسقط في العاصمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روما: بقي الفارق على حاله في الصراع على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بفوز إنتر على ضيفه ليتشي 2-0 وملاحقه يوفنتوس على مضيفه فروزينوني 2-1 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي شهدت سقوط نابولي حامل اللقب أمام مضيفه روما 0-2 في لقاء أكمله بتسعة لاعبين.
في ميلانو، وضع إنتر خلفه خيبة التنازل عن لقب الكأس بخسارته على أرضه أمام بولونيا المتألق 1-2 بعد التمديد، وحقق فوزه الرابع عشر ما سمح له بالإبقاء على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن يوفنتوس الثاني.
ومن دون الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس بسبب إصابة تعرض لها ضد بولونيا في الكأس، منهياً بذلك سلسلة من 89 مباراة متتالية من دون غياب عن "نيراتسوري"، بدأ سيموني إينزاغي اللقاء باشراك النمسوي ماركو أرناوتوفيتش أساسياً في الخط الأمامي بجانب الفرنسي ماركوس تورام.
وبعدما كان صاحب أخطر فرصة لإنتر بتسديده في العارضة إثر ركلة ركنية (40)، افتتح المدافع الألماني الشاب يان بيسيك رصيده التهديفي بألوان الفريق المنتقل اليه هذا الصيف بكرة رأسية ارتطمت بكتفه وسكنت الشباك إثر ركلة حرة نفذها التركي هاكان تشالهان أوغلو (43).
وفي بداية الشوط الثاني استحصل ليتشي على ركلة جزاء لكن "في أيه آر" تدخل لإلغائها بعدما تبين أن البرازيلي كارلوس أوغوستو لم يلمس الكرة بيده في المنطقة المحرمة (49).
وحسم إنتر الفوز بفضل نيكولو باريلا في الدقيقة 75 بعد تبادل الكرة مع أرناوتوفيتش الذي أعادها اليه جميلة بكعب القدم فسددها في الشباك.
وباتت مهمة إنتر أكثر سهولة بعد طرد الزامبي لاميك باندا في الدقيقة 83 من لقاء سيطر "نيراتسوري" على دقائقه الأخيرة تماماً وكان بإمكانه رفع الغلة لولا تألق الحارس فالكوني.
وأنقذ الصربي البديل دوشان فلاهوفيتش فريقه يوفنتوس من السقوط بفخ التعادل للمرة الثانية توالياً، عندما سجّل له هدف الفوز في آخر عشر دقائق أمام مضيفه فروزينوني 2-1.
وعن مشاركته كبديل، أقر فلاهوفيتش لشبكة "دازون" للبث التدفقي "بالطبع، لم يكن من السهل تقبل قرار المدرب لكني احترمت خياره. استناداً الى الطريقة التي يتحدث بها كل يوم، فأهمية الذين يدخلون اللقاء (كبدلاء) توازي أهمية الأساسيين، لاسيما مع اعتماد التبديلات الخمسة".
وأضاف "في هذا الهدف، كانت هناك رغبة بالفوز، رغبة بمساعدة الفريق وإسعاد المشجعين. بطبيعة الحال ليس من السهل على المهاجم ألا يسجل أو ألا يسجل بشكل مستمر، لكني هادئ. أعمل يومياً من أجل مساعدة الفريق وآمل أن أساعده بشكل أكبر".
وجاءت المباراة صعبة أمام فروزينوني الذي أسقط نابولي برباعية نظيفة في ثمن نهائي الكأس، وقد يلاقي يوفنتوس مرّة ثانية في ربع النهائي بحال فوز الأخير على ساليرنيتانا.
وافتتح يوفنتوس التسجيل مبكراً عبر الجناح التركي اليافع كنان يلديز (18 عاماً)، بعد فاصل مهاري داخل المنطقة متلاعباً بثلاثة مدافعين، فهزّ الشباك في أول مشاركة أساسياً في الدوري (12).
وأصبح يلديز (18 عاماً و233 يوماً) أصغر لاعب أجنبي يسجل ليوفنتوس في الدوري.
عادل فروزينوني مطلع الشوط الثاني عبر البديل الأوروغوياني خايمي باييس، بتسديدة أرضية من داخل المنطقة، مستغلاً خروج الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني (51).
بعدها بدقائق، دفع المدرب ماسيميليانو أليغري بفلاهوفيتش بدلاً من مسجّل الهدف يلديز (55)، فكان له ما أراد في نهاية اللقاء.
لعب المهاجم الفارع الطول رأسية جميلة من زاوية صعبة سكنت المقص الأيمن للحارس ستيفانو توراتي، بعد عرضية من الأميركي وستون ماكيني (81).
وسجّل فلاهوفيتش هدفاً ثانياً من هجمة مرتدة ألغي بداعي التسلل في الدقيقة الأخيرة، لكن ذلك لم يمنع يوفنتوس من تحقيق الفوز الرابع توالياً على فروزينوني صاحب المركز الرابع عشر.
واصل بولونيا موسمه الرائع بعدما حسم مواجهته مع ضيفه القوي أتالانتا بهدف سجله الاسكتلندي لويس فيرغوسون برأسية في الدقيقة 86 بعدما وصلته الكرة من ريكاردو أورسوليني إثر ركلة ركنية، مستعيداً بذلك المركز الرابع من فيورنتينا الفائز الجمعة على مونتسا 1-0.
وهذا الفوز السادس توالياً لبولونيا على أرضه في الدوري، وبات على بعد نقطتين من ميلان الثالث الذي تعثر الجمعة على ملعب ساليرنيتانا 2-2، فيما تجمد رصيد أتالانتا عند 26 نقطة وتراجع للمركز الثامن بعد فوز روما على ضيفه نابولي 2-0 سجلهما لورنتسو بيليغريني بعد 5 دقائق على دخوله بتسديدة خلفية جميلة (76) والبلجيكي روميلو لوكاكو بعد هجمة مرتدة سريعة ليرفع رصيده الى 8 اهداف في الدوري و13 في ضمن جميع المسابقات (6+90).
وشهد اللقاء اشهار 9 انذارات وأكمله نابولي بتسعة لاعبين بعد طرد ماتيو بوليتانو لركله البولندي نيكولا زاليفسي (66) والهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن لحصوله على إنذارٍ ثانٍ (86).
وبهذا الفوز الذي رفع به رصيده الى 28 نقطة، بات روما سادساً بفارق نقطة أمام نابولي القادم من الهزيمة المذلة في الكأس أمام فروزينوني ما يُعقد وضع مدربه الجديد ولتر ماتساري، فيما تجاوز بولونيا الثلاثين نقطة (31) بعد 17 مرحلة على انطلاق الدوري لأول مرة منذ اعتماد الثلاث نقاط للفوز اعتباراً من موسم 1994-1995 وفق "أوبتا" للاحصاءات.