حوّل تخلفه أمام مضيفه إيفرتون الى فوز
بطولة إنكلترا: سيتي يعود بقوة من مونديال الأندية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: عاد مانشستر سيتي حامل اللقب بقوة من مونديال الأندية الذي أحرز لقبه في أول مشاركة له، بعدما حول تخلفه أمام مضيفه إيفرتون الى فوز 3 1 الأربعاء في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وغادر سيتي الى السعودية حيث توج الجمعة بلقب مونديال الأندية على حساب فلوميننسي البرازيلي برباعية نظيفة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة في الدوري الممتاز حيث اكتفى بفوز وحيد خلال ست مراحل، في سلسلة شهدت تعادله مع كل من تشلسي وليفربول وتوتنهام وخسارته أمام أستون فيلا.
وفي ظل فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن ليفربول المتصدر بعد فوز رجال الألماني يورغن كلوب الثلاثاء على بيرنلي 2 0 وذلك بانتظار مباراة أرسنال وجاره وست هام الخميس، بدا فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا عازماً على عدم التفريط بأي نقطة أمام مضيفه إيفرتون الذي يترنح بفارق نقطة عن منطقة الهبوط بعد حسم 10 نقاط من رصيده بسبب مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف.
ونجح حامل اللقب في العودة من "غوديسون بارك" بالانتصار الحادي عشر، رافعاً رصيده الى 37 نقطة في المركز الرابع موقتاً بفارق نقطة أمام توتنهام الذي يحل الخميس ضيفاً على برايتون، مع مباراة مؤجلة في جعبة الـ"سيتيزينس" المتخلفين الآن بفارق نقطتين عن أستون فيلا الثالث بعد خسارة الأخير أمام مانشستر يونايتد 2 3.
وفي لقاء غاب عنه الهداف النروجي إرلينغ هالاند بسبب إصابة حرمته من خوض مونديال الأندية، ضغط رجال غوادريولا في بداية الشوط الأول وأتيحت لهم العديد من الفرص من دون أن يتمكنوا من ترجمتها في ظل تألق الحارس جوردان بيكفورد.
ودفع سيتي الثمن بعدما نجح إيفرتون في الوصول الى شباك البرازيلي إيدرسون من أول فرصة حقيقية له، وذلك عبر جاك هاريسون بتمريرة من دوايت ماكنيل (29).
وأعطى هذا الهدف الاندفاع المعنوي لأصحاب الأرض وكانوا قريبين من الهدف الثاني في أكثر من مناسبة لكن إيدرسون تألق وأنقذ حاملي اللقب الذين تعرضوا لضربة بإصابة جون ستونز، ما اضطره الى ترك مكانه للكرواتي يوشكو غفارديول (43).
ورغم سيطرته على الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، عجز سيتي عن الوصول الى الشباك، فدخل الاستراحة وهو متخلف بهدف.
لكن فيل فودن أطلق المواجهة من نقطة الصفر حين أدرك التعادل في مستهل الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة بعدما وصلته الكرة من البرتغالي برناردو سيلفا إثر ركلة ركنية (53).
ثم اكتملت عودة فريق غوادريولا حين احتسبت له ركلة جزاء إثر لمسة يد على البلجيكي أمادو أونانا في المنطقة المحرمة، فانبرى لها الأرجنتيني خوليان ألفاريس بنجاح (64).
وعرف سيتي بعد ذلك كيف يحافظ على هذا التقدم قبل حسم الفوز نهائياً بهدية من الحارس بيكفورد الذي أخطأ في تمرير الكرة لتصل الى برناردو سيلفا، فسددها من خارج المنطقة في الشباك الخالية (86)، مؤكداً الهزيمة التاسعة لإيفرتون الذي كادت أن تهتز شباكه للمرة الرابعة لو لم يقف القائم في وجه تسديدة بعيدة لفودن (1+90).
فوز قاتل لتشلسي
وفي "ستامفورد بريدج"، قق تشلسي فوزه الثالث توالياً على أرضه في الدوري لأول مرة منذ آب/أغسطس أيلول/سبتمبر 2022، وذلك بتأكيده تفوقه على جاره وضيفه كريستال بالاس بعدما تغلب عليه 2 1 من ركلة جزاء في الوقت القاتل.
ودخل تشلسي اللقاء باحثاً عن تجنب سيناريو لم يحصل معه منذ 1978 وهو خسارة 24 مباراة ضمن جميع المسابقات خلال عام واحد، وقد أرجأ هذا الأمر حتى السبت حين يحل ضيفاً على لوتون في آخر مبارياته لـ2023، من خلال تخطي جاره اللندني بالاس وتحقيق انتصاره الثاني عشر توالياً على الأخير.
وبهذا الانتصار الذي تحقق بفضل البديل نوني مادويكي، رفع تشلسي رصيده الى 25 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد بالاس عند 18 نقطة في المركز الخامس عشر بعد اكتفائه بانتصار يتيم في آخر 12 مرحلة.
وبغياب رحيم ستيرلينغ وكول بالمر للإيقاف والأرجنتيني إنسو فرنانديس والفرنسي ليسلي أوغوشوكوو للإصابة وبتشكيلة أساسية هي الأصغر له في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز (بمعدل 23 عاماً و21 يوماً وفق أوبتا للاحصاءات)، أنهى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الشوط الأول متعادلاً 1 1 بعد تلقيه هدفاً في الوقت بدل الضائع.
وتقدم فريق بوكيتينو في الدقيقة 13 عبر الأوكراني ميخايلو مودريك إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية من الفرنسي مالو غوستو، لكن الضيوف خطفوا التعادل في الثواني الأخيرة عبر الفرنسي ميكايل أوليز الذي سيطر على الكرة بصدره بعد عرضية من الغاني جوردان أيو ثم أطلقها في شباك الحارس الصربي دجوردجي بيتروفيتش (1+45).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 76 حين اعتقد السنغالي نيكولاس جاكسون أنه أعاد تشلسي الى المقدمة لكن الهدف ألغي بعد تدخل "في أيه آر".
لكن "في أيه آر" تدخل في الثواني الأخيرة كي ينقذ تشلسي من خيبة أخرى بمنحه ركلة جزاء تسبب بها إيبيريشي إيزي باسقاطه البديل مادويكي في المنطقة المحرمة، فانبرى لها الأخير بنفسه (89) ومنح فريقه النقاط الثلاث.