رياضة

بولندا بقيادة شفيونتيك تلقتقي فرنسا قبل المباراة الحاسمة الأحد

كأس يونايتد: زفيريف يهزم تسيتسيباس ويقود ألمانيا إلى نصف النهائي

الألماني ألكسندر زفيريف (إلى اليمين) يُصافح اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في كأس يونايتد لكرة المضرب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيدني : تأهّلت ألمانيا بقيادة ألكسندر زفيريف إلى نصف نهائي كأس يونايتد بكرة المضرب الجمعة، بعد فوزها على اليونان 2 1.

وكان المصنّف السابع عالمياً حاسماً في الفوز على ستيفانوس تسيتسيباس 6 4 و6 4 الذي يتقدّم عليه بمركزٍ واحدٍ في التصنيف، ليساعد منتخب بلاده في الوصول إلى الدور قبل النهائي ومواجهة أستراليا السبت.

وتلتقي بولندا بقيادة المصنّفة أولى عالمياً إيغا شفيونتيك مع فرنسا في نصف النهائي الآخر السبت أيضا، قبل المباراة الحاسمة الأحد.

وتقدّمت اليونان أوّلاً عبر ماريا ساكّاري (8) التي تُقدّم مستوى رائعاً منذ بداية الموسم، بفوزها على أنجليك كيربر 6 0 و6 3، قبل أن يردّ زفيريف.

وأمام حضورٍ غفير، تواجه الثنائي في منافسات الزوجي حيث تعاون زفيريف مع لورا سيغموند للإطاحة بساكّاري وبيتروس، الشقيق الأصغر لتسيتسيباس 6 3 و6 3.

وفاز زفيريف بخمسٍ من مبارياته الست هذا الأسبوع، بعدما كان قد خسر بصعوبة رفقة كيربر في المباراة التي خسرتها ألمانيا أمام فرنسا 1 2.

وسيطر الألماني بشكلٍ كامل في المواجهة أمام تسيتسيباس عندما تقدّم 5 3 وكان إرساله 40 0 في المجموعة الأولى ضمن منافسات الفردي.

وتقدّم زفيريف خلال المجموعة الثانية حتّى ارتكب اليوناني سلسلة من الأخطاء السهلة في الشوط التاسع.

وقال زفيريف "كان عليّ اللعب بشكلٍ شرس لأنني أعرف أن ستيف (ستيفانوس) أحد أفضل اللاعبين الشرسين في اللعبة، إن لم يكن أشرسهم".

وتقدّمت ساكّاري بقوة أمام كيربر في أول نصف ساعة، ولم تتنازل عن تقدّمها في المجموعة الثانية حيث تقدّمت 3 0 قبل الـ3 1. وحاولت العودة لاحقاً لكن سُرعان ما تبدّد بصيص الأمل لتحسم اليونانية المباراة خلال 73 دقيقة.

وقالت ساكّاري "كان أدائي حاسماً في المجموعة الأولى ثم تقدّمت 3 0 في الثانية، كنت قويّة للقيام بما يجب القيام به".

وأضافت "كنت أعلم أن أنجي (أنجليك) ستجد طريقة للعودة وأنها لن تستسلم".

وهذا هو الفوز الثالث توالياً هذا العام دون خسارة أي مجموعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف