رياضة

لازال يحافظ على الصدارة برصيد 4 نقاط

كأس آسيا: كوريا الجنوبية تتفادى الخسارة أمام الأردن في الرمق الأخير

تعادل الأردن مع كوريا الجنوبية 2-2 في كأس آسيا لكرة القدم في 20 كانون الثاني (يناير) 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: أهدر الأردن تأهلاً مبكراً وفوزاً نادراً على كوريا الجنوبية عندما سجّل هدفاً عكسياً في شباكه في الرمق الأخير، ليخيّم تعادل مثير 2 2 على مواجهتهما السبت، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس آسيا في كرة القدم في قطر.

على ملعب الثمامة في الدوحة أمام 36627 متفرجاً، سجّل لكوريا نجم توتنهام الإنكليزي هيونغ مين سون (9 من ركلة جزاء) والمدافع يزن العرب (90+1 خطأ في مرمى فريقه)، وللأردن يونغ وو بارك (37 خطأ في مرمى فريقه) ويزن النعيمات (45+6).

وحافظ الاردن على الصدارة برصيد 4 نقاط بفارق الاهداف عن كوريا، مقترباً مع "محاربي تايغوك" منطقياً من التأهل إلى دور الـ16، بعد فوزه الكبير افتتاحاً على ماليزيا 4 0، في حين تلعب البحرين وماليزيا لاحقاً.

ويلعب في الجولة الثالثة الأخيرة الخميس الأردن مع البحرين وكوريا الجنوبية مع ماليزيا، علماً ان بطل ووصيف كل مجموعة يتأهلان إلى دور الـ16، مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

وقال نجم الأردن موسى التعمري لقناة بي إن سبورتس "نقطة مهمة بالنسبة لنا، ولكوريا أيضاً. كانت المباراة مفتوحة من الطرفين، لكن غياب التركيز في الدقائق الأخيرة أدى الى هدف التعادل".

تابع لاعب مونبلييه الفرنسي الذي سجل ثنائية في أمام ماليزيا "النقطة مرضية للطرفين. قلنا من قبل لسنا هنا للدفاع، بل للعب وامتاع جمهورنا".

العراق حفّز الأردن
وكان الأردن قريباً جداً من تحقيق ثاني أكبر مفاجأة في البطولة، بعد فوز العراق على اليابان حاملة اللقب أربع مرات 2 1 الجمعة.

وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس عما اذا كان فوز العراق منح لاعبي منتخب الاردن حافزا اضافيا لتحقيق نتيجة ايجابية "بكل تأكيد، قدم المنتخب العراقي بالامس اداء مشرفا لجميع العرب امام اقوى منتخب مرشح لاحراز اللقب. كنا قريبين من تحقيق انجاز مماثل لكن ما قدر الله شاء".

اما لاعب الاردن فراس شلباية فقال "بطبيعة الحال، ثمة خيبة امل لأننا كنا قاب قوسين او ادنى من تحقيق نتيجة كبيرة امام منتخب من ابرز المرشحين لاحراز اللقب".

واضاف "لكننا قدمنا اداء جماعيا رائعا وكنا يدا واحدة ونأمل في المواصلة على الوتيرة ذاتها".

وعلق مدرب الاردن المغربي حسين عموتة على النتيجة بقوله "انها نتيجة ايجابية بالنسبة الينا، منحنا الفوز على اندونيسيا ثقة عالية بالنفس ونجحنا في التفوق على منتخب مرشح بارز للقب. ربما ادركنا التعب في نهاية المباراة بعض الشيء ما سمح للمنافي بادراك التعادل، لكن فريقي قدم اداء بطوليا".

وختم "الاهم ان نواصل على هذه الوتيرة التصاعدية في ما تبقى من البطولة".

فرص وأهداف
وغاب عن صفوف كوريا حارس نادي الشباب السعودي كيم سيونغ جيو بعد اصابته بقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى خلال التدريبات وسيغيب لفترة طويلة عن الملاعب. لعب بدلاً منه جو هيون وو الذي شارك في مونديال 2018 أساسياً.

وتعافى الأردني محمود مرضي من اصابة طفيفة تعرض لها في المباراة الاولى التي سجل خلالها ثنائية، وتواجد في التشكيلة الاساسية.

وحصل المنتخب الكوري على ركلة جزاء في وقت مبكر بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر)، اثر عرقلة قائد الاردن احسان حداد لمهاجم توتنهام سون، فانبرى لها الاخير بنجاح على طريقة "بانينكا" في مرمى يزيد أبو ليلة (9).

واحتفل سون برفع قميص كتب عليه اسم الحارس المصاب تحية له.

ولعب لي جاي سونغ كرة متقنة باتجاه سون داخل المنطقة، فسدد الاخير بيسراه باتجاه المرمى لكن قدم عبدالله نصيب حوّلت الكرة الى ركنية (20).

وفي أوّل تسديدة اردنية، اطلق التعمري كرة رائعة بيسراه كان لها الحارس الكوري الجنوبي المرصاد (21)، ثم سدّد مرضي من ركلة حرة مباشرة لعبها له قصيرة التعمري فابعدها الحارس (27).

تخلى المنتخب الاردني عن حذره وكان نداً للكوري، ومن ركلة ركنية ادرك التعادل بالنيران الصديقة عندما حول لاعب وسط كوريا يونغ وو بارك الكرة داخل شباكه (37).

نهاية الشوط الأول، قام التعمري بمجهود فردي رائع وطالب على اثره بركلة جزاء بعد احتكاك بينه وبين مدافع بايرن ميونيخ الالماني كيم مين جاي من دون ان تمنح له.

ومن الهجمة التالية، سدد التعمري نجم المباراة بلا منازع كرة لولبية بيسراه شتتتها الدفاع الكوري، لكنها وصلت الى النعيمات مهاجم الاهلي القطري فأطلقها نصف طائرة بيمناه بعيدا عن متناول الحارس (45+6).

وتصدى الحارس الاردني لتصويبة لي كي جي وتهيأت مجددا امام شو غو سونغ، فسددها بعشوائية في اللقطة الاخيرة من الشوط الاول.

واجرى الالماني يورغن كلينسمان مدرب كوريا تبديلين في مطلع الشوط الثاني، لكن الايقاع الكوري بقي بطيئاً نوعاً ما، فلم يشكل خطرا على الدفاع الاردني اليقظ. وكانت جميع المحاولات تقريبا تمرّ عبر القائد سون، لكنه لم يلق التجاوب التجاوب المطلوب من زملائه.

ومن هجمة اردنية، اطلق نزار الرشدان كرة على الطاير من 25 متراً ابطل مفعولها الحارس الكوري (70).

ثم سنحت بعض الفرص للمنتخب الكوري لكن تسديدات مهاجميه كانت عشوائية بامتياز.

وتصدى الحارس الاردني يزيد ابو ليلى لتسديدة قوية من لي كانغ ان من مشارف المنطقة (81).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف