رياضة

ساحل العاج لتجنب أي إحراجٍ إضافي

مصر تحاول تفادي خروج مبكر كأس أمم أفريقيا

نجم هجوم وقائد منتخب مصر محمد صلاح (يسار) لحظة استبداله أثناء لقاء غانا على ملعب فيليكس أوفويت-بوانيي في أبيدجان في 18 كانون الثاني/يناير 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبيدجان : يسعى منتخب مصر دون قائده المصاب محمد صلاح تجنب الخسارة أمام الرأس الأخضر لتفادي خروج مبكر وصادم، الإثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج المضيفة التي تبحث عن تجنب احراج إضافي بعد خسارتها أمام نيجيريا.

وخلافاً للتوقعات، ضمن منتخب الرأس الأخضر صدارة المجموعة الثانية بست نقاط لعباً ونتيجة، فيما تحتل مصر، بطلة القارة سبع مرات (رقم قياسي)، المركز الثاني بنقطتين، أمام كل من غانا وموزامبيق اللتين تتواجهان في الوقت عينه في أبيدجان لتفادي التلاعب بالنتائج، كما تجري العادة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

على ملعب فيليكس أوفويت بوانيي في أبيدجان، تخوض مصر (نقطتان) لقاءً حاسماً دون جناح ليفربول الإنكليزي صلاح الذي أعلن اتحاد الكرة المصري مساء الجمعة غيابه لمباراتين، لإصابته في العضلة الخلفية لفخذه أخرجته منتصف مباراة غانا الأخيرة (2 2).

وإذا كانت إصابة صلاح (53 هدفاً في 94 مباراة دولية) ستحدّ دون أي شكّ من الحدّة الهجومية للفراعنة، فإنها حرّرت لاعبي مصر وأخرجت أفضل إمكانياتهم أمام غانا، فسجلوا هدفين في الشوط الثاني.

ويملك المدرب البرتغالي روي فيتوريا عدة خيارات لتعويض صلاح على الرواق الأيمن، على غرار لاعب الزمالك أحمد سيد (زيزو)، لاعب بيراميدز مصطفى فتحي أو مهاجم الأهلي محمود عبد المنعم (كهربا).

ويعوّل فيتوريا على تألق مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد الذي سجّل هدفين أمام موزامبيق وغانا وعلى عمر مرموش الذي تألق وسجّل أمام غانا.

ورغم التعادل لمباراتين وخسارة جهود صلاح، تسود حالة من التفاؤل في صفوف معسكر مصر.

ويعزّز من طموح وثقة مصر حقيقة أنها لم تخسر في دور المجموعات سوى مرة واحد فقط في 20 مباراة منذ سقوطها أمام الجزائر 1 2 في 2004.

وإذا عجزت عن الفوز، يمكنّ لنقطة التعادل أن تؤهّل مصر، إذا كانت ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست.

الرأس الأخضر لفوز ثالث

وأكّد تياغو مانويل "بيبي" مهاجم الرأس الأخضر في مقابلة مع وكالة فرانس برس "نريد الفوز على مصر وصناعة التاريخ".

قال مهاجم رايو فايكانو الإسباني البالغ 31 عاماً الذي سجّل هدفا رائعا من ركلة حرة من مسافة بعيدة في الفوز على موزامبيق 3 0 "نريد الفوز على مصر. تركيزنا ينصب على التأهل بتسع نقاط وصناعة التاريخ".

ويقع أرخبيل الرأس الأخضر في المحيط الأطلسي قبالة سواحل السنغال في غرب إفريقيا.

وأفاد المدرب المحلي بيدرو بريتو الذي يعتمد على تشكيلة معظمها من المحترفين في أندية متواضعة في أوروبا "لقد تأهلنا بشكل أسرع مما كنا نعتقد.. نريد أن نلعب بشكل جيد والفوز على مصر".

وأوضح "نحن بلد صغير جدًا، ولكننا نريد أن نصنع التاريخ. نريد أن نظهر للجميع أنه حتى كدولة صغيرة يمكننا القيام بعمل جيد. هذه هي الفكرة".

من الجانب المصري، قال عمر كمال المنتقل حديثاً للأهلي في تصريحات تليفزيونية " معدن اللاعب المصري يظهر في المواقف الصعبة، ولا يزال أمامنا أمل لإسعاد الجماهير بالفوز على الرأس الاخضر والتأهل. لم يعد هناك منتخبات سهلة، أصبحت كل المباريات صعبة".

في المجموعة عينها، تسعى غانا للفوز على موزامبيق على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان أيضاً، والوصول للنقطة الرابعة التي قد تكون كفيلة لتأهلها لثمن النهائي.

وتطمح غانا، حاملة اللقب أربع مرات، أن تحقق أول فوز في البطولة منذ الفوز على غينيا بيساو 2 0 في دور المجموعات لنسخة 2019، علّما أنها خرجت من الدور الأول في 2021 بتعادل وهزيمتين.

وفيما يعول المدرب الأيرلندي كريس هيوتون على تألق نجمه محمد قدوس الذي هزّ شباك مصر مرتين، ستسعى موزامبيق لتحقيق أول فوز لها على الإطلاق في البطولة والمنافسة على الصعود.

ورغم الهزيمة بثلاثية أمام الرأس الأخضر، قال ظهير أتلتيكو مدريد الإسباني رینیلدو مانداوا لوكالة فرانس برس بحماس الجمعة "لا نزال في المنافسة. سنلعب للفوز على غانا ومحاولة التأهل".

مجموعة أولى معقدة

في المجموعة الأولى، تلعب المضيفة ساحل العاج (ثلاث نقاط) مع غينيا الاستوائية (4 نقاط) على ملعب الحسن واتارا، فيما تخوض نيجيريا (4 نقاط) مباراة سهلة على الورق أمام غينيا بيساو (بدون نقاط) وعينها على الصدارة.

وتسعى ساحل العاج التي لا يزال يغيب عنها أبرز مهاجميها سيياستيان هالر، للفوز لتفادي أي حسابات معقدة.

فبعد هزيمة محبطة أمام نيجيريا 0 1، يخشى "الفيلة" أنّ يتعرضوا لخسارة أمام غينيا الاستوائية المتألقة قد تحرمهم من الصعود للدور الثاني. ومن أجل ذلك عليها السيطرة على مهاجم غينيا الاستوائية إميليو نسوي الذي سجّل ثلاثية أمام غينيا بيساو.

وتأمل ساحل العاج أن تتفادى لعنة فشل منتخب البلد المضيف في التتويج باللقب القاري منذ أن فعلتها مصر عام 2006.

وفي المباراة الثانية، تلعب نيجيريا أمام غينيا بيساو الضعيفة بهدف تحقيق الفوز للمنافسة بقوة على صدارة المجموعة وتجنب مقابلة فريق كبير في ثمن النهائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف