رياضة

كوريا الجنوبية ستواجه متصدر المجموعة السادسة

كأس آسيا: البحرين إلى ثمن النهائي وتلاقي اليابان

حققت البحرين فوزها الثاني وستلاقي اليابان في ثمن نهائي كأس آسيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: في مجموعة "رفضت" منتخباتها احتلال الصدارة لتفادي مواجهة اليابان في ثمن النهائي، تبوّأت البحرين المركز الأول بفوزها على الأردن 1 0، فيما تعادلت كوريا الجنوبية القوية بشكل مفاجئ في الثواني الأخيرة مع ماليزيا المتواضعة 3 3، الخميس في ختام دور المجموعات لكأس آسيا في كرة القدم في قطر.

ورفعت البحرين رصيدها إلى 6 نقاط في المجموعة الخامسة لتضرب موعداً مع "الساموراي الأزرق"، مقابل 5 لكوريا الجنوبية و4 للأردن اللذين ضمنا التأهل سابقاً.

في المباراة الأولى على استاد خليفة الدولي أمام 39650 متفرجاً، سجّل عبدالله يوسف هدف المباراة الوحيد (34).

وعمّا إذا كان تعمّد الخسارة في المباراة، قال مدرب الأردن المغربي الحسين عموتا لقناة بي إن سبورتس "اختيار هذه التشكيلة كان ضرورياً طالما ضمنّا التأهل. كانت مغامرة أن ندخل بكل اللاعبين الأساسيين. كان هناك إصابة خفيفي لمحمود المرضي".

تابع مدرب الوداد السابق "تخاذلنا في بعض الأوقات وفقدنا التركيز. الأهم هو المباراة التالية".

في المقابل، قال البحريني علي مدن "خلافاً للأردن وكوريا دخلنا بحسابات مختلفة، أعتقد انها من اصعب المجموعات والأهم اننا تأهلنا".

تابع "النتيجة لم تكن بين أيدينا وتعيّن علينا الفوز. الأردن غاب عنه أساسيوه وهذا حقّ طبيعي لهم بالمحافظة على اللاعبين في الدور المقبل".

ودخل الأردن اللقاء وهو ضامن بلوغ الدور الثاني، لا سيما بعد سقوط إندونيسيا امام اليابان 1 3 الاربعاء وتجمّد رصيدها عند 3 نقاط، في حين دخلها المنتخب البحريني (3 نقاط) وهو في حاجة الى التعادل او حتى الخسارة بفارق هدف وحيد.

وكانت المفاجأة عدم مشاركة نجم منتخب الأردن وجناح مونبلييه الفرنسي موسى التعمري أساسياً وهو الذي تألّق في أول مباراتين ضد ماليزيا (4 0) وكوريا الجنوبية (2 2). في حين غاب لاعب الوسط نور الروابدة بداعي كسر في أحد الأضلع لينتهي مشواره في البطولة.

بدأت المباراة بإيقاع بطيء جدا من قبل الطرفين ولم تُسجَل أول تسديدة باتجاه المرمى إلا بعد مرور ربع ساعة، عندما أطلق البحريني محمد مرهون كرة من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس الاردني يزيد ابو ليلى بسهولة. ردّ عليه يزن النعيمات بكرة طائشة من داخل المنطقة (17).

ومن هجمة مرتدة سريعة مرر علي مدن كرة أمامية متقنة باتجاه عبدالله يوسف الذي سار بالكرة من منتصف الملعب وانفرد بالحارس قبل أن يسدّد بعيدا عن متناول الحارس لتستقر في الزاوية السفلى (34).

وكاد المنتخب البحريني يعزّز تقدمه بهدف ثان عندما قام يوسف بمجهود فردي رائع داخل المنطقة ومرر كرة متقنة باتجاه مرهون المتربص أمام المرمى لكنه أطاحها فوق العارضة (39).

وفي الشوط الثاني، أجرى المدربان تغييرات عدّة في التشكيلتين، فأشرك مدرب البحرين الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتسي مهدي حميدان وإبراهيم الختال ومحمد عبدالقيوم بدلا من علي مدن ومحمد مرهون وكميل الأسود.

ونشط المنتخب الأردني قبل الربع الساعة الأخيرة، وكاد يزن النعيمات أن يسجل هدف التعادل من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أنقذها الحارس إبراهيم لطف الله (72).

وحاول مدرب الأردن تنشيط لاعبيه فأشرك هو الآخر إبراهيم سعادة وحمزة الدردور وأنس العوضات بدلاً من رجائي عايد ويزن النعيمات وعلي علوان.

وسدد البديل حسين العكر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس يزيد أبوليلى (86).

وأبعد حارس الأردن فرصة أخرى للبحرين بعد ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء سددها عبدالله يوسف قوية ارتدت من صدر الحارس أبوليلى (89).

تعادل مريب؟
وفي المباراة الثانية على استاد الجنوب في الوكرة، سجل لكوريا الجنوبية جيونع وو يوونغ (21)، سييهان حازمي (83 خطأ في مرمى فريقه) والنجم سون هيونغ مين (90+4 من ركلة جزاء)، ولماليزيا فيصل حليم (51)، عريف أيمن (62 من ركلة جزاء) وروميل موراليس (90+15).

واحتلت كوريا الجنوبية المركز الثاني وتحاشت بالتالي مواجهة قوية ضد اليابان، وستواجه متصدر المجموعة السادسة (السعودية او تايلاند).

افتتحت كوريا الجنوبية التسجيل عبر وو ييونغ في الدقيقة 21، لكن اندونيسيا التي كانت خارج المنافسة بعد الجولة الثانية، ردّت بهدفين مطلع الشوط الثاني بفضل فيصل حليم (51) وعارف ايمن (62 من ركلة جزاء).

شعرت كوريا الجنوبية بالإحراج فرمَت بكل ثقلها نحو مرمى ماليزيا ونجحت في إدراك التعادل عبر لي كانغ ان (83) مسجلاً هدفه الثالث في البطولة.

وسرعان ما أضاف نجم توتنهام الانكليزي سون هدف التقدم من ركلة جزاء (90+4).

بيد أن ماليزيا أدركت التعادل في الرمق الأخير عبر رومل موراليس راميريس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف