رياضة

لديه الكثير ليقدمه لسان جرمان

أسنسيو: "الإصابة شكلّت تحديًا"

الاسباني ماركو أسنسيو لاعب باريس سان جرمان الفرنسي والمنتخب الاسباني في جلسة تصوير مع وكالة فرانس برس. 29 كانون الثاني/يناير 2024 في بواسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بواسي (فرنسا) : أكّد النجم الاسباني ماركو أسنسيو، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أنّ الانضمام الى باريس سان جرمان بطل فرنسا في كرة القدم الصيف الماضي كان "خطوة كبيرة جداً في مسيرتي" مشيرًا الى أنّ لديه الكثير ليقدّمه مع نادي العاصمة عقب أعوام سبعة في ريال مدريد الاسباني.

سؤال: كيف هي الأشهر الاولى لك في باريس سان جرمان؟

جواب: أنا سعيد جدًا بالوجود هنا، إنّها تجربة جديدة، وتحدٍ جديد لمسيرتي. أنا سعيد جداً أيضا للعيش في هذه المدينة التي تعجبني كثيرًا. لقد رحّب الباريسيون بي وبعائلتي بشكل كبير، لذلك سارت الأشهر الأولى في باريس بشكل جيد للغاية.

س: لماذا قمت بالتوقيع مع سان جرمان؟ هل تحدثت عن ذلك مع (الحارس الكوستاريكي) كيلور نافاس، زميلك السابق في ريال مدريد؟

ح: نعم، لقد تحدثت، ليس فقط مع كيلور، إنما ايضا مع العديد من زملائي في المنتخب الاسباني والذين تحدثوا على نحو رائع عن سان جرمان. النادي لديه مشروع طموح، مع لاعبين كبار، وجهاز فني ممتاز.

س: ما هي النظرة لباريس سان جرمان في إسبانيا؟

ج: ينظر للنادي على انه من كبار أوروبا. بالنسبة إليّ، إنه ناد من النخبة في الكرة الاوروبية والعالمية، مع لاعبين موهوبين جدا وهو مرشح للقب في جميع المسابقات.

س: هل يبدو النادي قادراً على الفوز بدوري الابطال هذا العام أم هو موسم انتقالي؟

ج: "نحن نسير على الطريق الصحيح مع النادي والموظفين واللاعبين، نحن متحدون، وأعتقد أننا سنحقق أشياء عظيمة. نحن جميعًا نتفق بشكل جيد وطموحون للغاية. لقد سبق ان فزنا بلقب (كأس الأبطال في كانون الثاني/يناير) وبعد فترة قصيرة جدًا، سيقترب الحسم في البطولة وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا، المسابقات الثلاث كلها مهمة للغاية. نهدف إلى الفوز بجميع المسابقات التي ننافس فيها.

س: كيف تعاملت مع الاحباط الناتج عن إصابتك في أيلول/سبتمبر؟

ج: "كان الأمر صعبًا لأنني أصبت (في قدمي) بينما كنت أمرّ في فترة جيدة، كنت قد اندمجت سريعًا في فريقي الجديد. لكن الأمر شكّل تحديًا، كان عليّ التحلي بالصبر والمثابرة. لقد عملت بقوة من أجل العودة إلى الفريق. كنت أريد العودة في أقرب وقت ممكن. في هذه المباريات الأخيرة، تمكنت من إظهار أنني أشعر بحالة جيدة، وأنني جاهز وحاضر للفريق".

س: ماذا بإمكانك ان تضيف الى سان جرمان؟

ج: مهاراتي في كرة القدم، خبرتي وحسّ القيادة. لقد مرّ وقت طويل وأنا في عالم كرة القدم، وحقّقت نجاحاً جيداً، واعتقد انّه لديّ الكثير لأقدمه. يمكنني أن اكون مثالا يحتذى به ومصدر إلهام لجميع اللاعبين الشبان في النادي.

س: صاحب 5 أهداف و4 تمريرات حاسمة منذ بداية الموسم: في أي مركز تشعر أنك الأفضل؟

ج: في الوسط، أشعر براحة أكبر وأكثر خطورة. نحن نلعب كرة ديناميكية جداً، حيث هناك مداورة كبيرة خصوصًا في خط الهجوم. إنه مركز يتطلب الكثير على المستويين الدفاعي والتكتيكي، وفي هذا المجال أحاول التحسن بمساعدة المدرب والجهاز الفني.

س: وفي غرفة الملابس، أي دور تقوم به؟

ج: شعرت سريعًا أنني بحالة جيدة للغاية هناك، ورحب بي زملائي في الفريق بشكل مثالي. أشعر وكأنني لاعب مهم يمكنه مساعدة الآخرين، وهو الدور الذي أتشاركه مع اللاعبين الآخرين الذين كانوا هنا لفترة طويلة. أحاول تعلم عادات غرفة تبديل الملابس والتكيّف والمساعدة. لقد احتفلت أخيرًا بعيد ميلادي الثامن والعشرين ولكن لا يزال لديّ الكثير من الخبرات وأعتقد أنه يمكنني تقديم الكثير للفريق داخل الملعب وخارجه.

س: كيف تصف علاقتك بالمدرب لويس أنريكي خصوصاً انك تعرفه من المنتخب الاسباني؟

ج: العلاقة جيدة. بعد ان عملت معه في المنتخب، كنت أعرف طريقة عمله، ما ينتظره من الفريق وما يطلبه من كل لاعب. إنه مدرب متطلب جداً، ولأكون صادقًا، فهو أحد أفضل الأشخاص الذين تعاملت معهم على الإطلاق، سواء من حيث انضباطه في العمل أو احترافه أو معاييره تجاه نفسه وتجاهنا.

س: لقد واجهت مرات عدّة فريق ريال سوسييداد، كيف سيتعامل سان جرمان مع هذه المواجهة في ثمن نهائي دوري الابطال الاربعاء؟

ج: ستكون المباراتان صعبتين ومعقدتين. ريال فريق اعرفه جيداً، يلعب كرة جيدة وفعالة جداً. إنه فريق رائع يملك لاعبين محليين رائعين ومدربًا ساهم في تشكيل نواته لسنوات عدّة. لذلك ستكون مواجهة مزدوجة معقدة، الا اننا سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة التغلب عليهم والتأهل.

س: ماذا تحب أن تفعل خارج كرة القدم؟ وعلى وجه الخصوص، بما انك تملك مؤسسة...

ج: "في الواقع أنا أحب المنزل إلى حد كبير (يضحك) ولكن من وقت لآخر نسير في وسط المدينة، نشرب القهوة، لا شيء لافت. المؤسسة هي فكرة راودتني منذ فترة طويلة جدًا ولقد أطلقتها العام الماضي. إنها تساعد الاطفال ضحايا السرطان وأسرهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف