رياضة

مباراة ودية عاطفية لصاحب الكرة الذهبية

تعادل ميسي إنتر ميامي ونيولز أولد بويز

نجم إنتر ميامي الاميركي الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي خلال المباراة الودية ضد نيولز اولد بويز الارجنتيني (1-1) في 15 شباط/فبراير 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ميامي : عاد نجم إنتر ميامي ليونيل ميسي إلى التشكيلة الأساسية لفريقه الخميس عندما تعادل مع ضيفه ونادي طفولته نيولز أولد بويز الأرجنتيني 1 1 في مباراة ودية إعدادية للموسم الجديد للدوري الأميركي لكرة القدم.

وكانت مباراة عاطفية بالنسبة للفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات والذي كان يشجع فريق أولد بويز عندما كان يافعاً ولعب في صفوفه من عام 1995 إلى عام 2000 قبل انضمامه إلى برشلونة الإسباني.

وخرج ميسي في الدقيقة 60 وحل مكانه الأميركي لوسون سندرلاند البالغ من العمر 22 عاما، لكنه أسعد جماهير الفريق المضيف قبل انطلاق الدوري الأسبوع المقبل ومدرب إنتر مواطنه خيراردو "تاتا" مارتينو بسبب أدائه الجيد.

وقال المدرب الأرجنتيني "تحدثت معه بعد المباراة وكان بخير. تحدثنا عن اللعب لمدة تتراوح بين 45 و60 دقيقة".

وعاد المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا والذي قاد الأرجنتين الى الفوز بلقب كأس العالم 2022، إلى التشكيلة الأساسية لميامي بعد أن عانى من إصابة في الفخذ تسببت في غيابه عن مباراة ودية في هونغ كونغ في وقت سابق من هذا الشهر.

ولعب ميسي بديلا في مباراة لاحقة لإنتر ميامي ضد فيسيل كوبي بطل الدوري الياباني، لكنه عاد من بين اللاعبين الأساسيين في المباراة التحضيرية الأخيرة للموسم الجديد لناديه وبحالة صحية جيدة.

وقال مارتينو: "أرى أن ميسي تعافى تماماً. نأخذه شيئًا فشيئًا لأن الفكرة هي أنه يصل مستعدًا جيدًا للموسم (في الدوري الأميركي)".

وبعد شوط أول سلبي، تقدم إنتر ميامي بهدف لمدافعه الهايتي شانايدر بورجيلين في الدقيقة 64 برأسية اثر ركلة ركنية متقنة من لاعب الوسط الفنلندي روبرت تايلور.

وأدرك نيولز أولد بويز التعادل عبر لاعب الوسط فرانكو مارتن دياس في الدقيقة 83 بتسديدة قوية من داخل المنطقة.

ويلعب إنتر ميامي مع ضيفه ريال سولت لايك الأربعاء في المباراة الافتتاحية للموسم العادي في الدوري بعد جولة عالمية قبل الموسم شهدت معاناة الفريق من الإصابات، وسيكون أول موسم كامل لميسي مع فريق فلوريدا.

وقال مارتينو "لقد كان تحديا. من ناحية كرة القدم لم تكن أفضل فترة تحضيرية للموسم الجديد، ولا من حيث القدرة التنافسية بشكل أساسي لأنه لم يكن لدينا فريق كامل لمواجهة عدد المباريات التي خضناها ... بسبب بعض الإصابات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف