رياضة

نجم كرة القدم رفض تدخل الرؤساء

ماركا: مبابي قال لا للمال من أجل الريال

كيليان مبابي قالها بوضوح: "لا أريد سوى الريال"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: تعيش الصحافة المدريدية حالة أقرب إلى الفوز ببطولة كبرى، وليس مجرد الاقتراب رسمياً من انتقال النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان لصفوف ريال مدريد.

وبعدما قالت صحيفة "آس" المدريدية إن مبابي هو النجم الأول على سطح هذا الكوكب في الوقت الرهن، ذهبت صحيفة "ماركا" الأشهر والأكثر تأثيراً في الكرتين الإسبانية والأوروبية إلى ما هو أبعد من ذلك، بتأكيدها اليوم أن مبابي قال لا للمال من أجل "الريال"، كما أن السياسة لم تتدخل هذه المرة، ولم تقف في وجه اللاعب الذي قالها صريحة "لا أريد سوى ريال مدريد".

وقالت "ماركا" إن "قادة النادي الأبيض أرادوا أشياء تتجاوز الوعود، إنهم يعرفون بالفعل أن البرنابيو فقط هو الذي يستقر في ذهن كيليان".
أضافت الصحيفة "لقد بدأ العد التنازلي بالفعل. وبعد سبع سنوات، كل شيء يشير إلى أن وصول كيليان مبابي سيكون واقعًا بدءًا من الأول من تموز (يوليو) المقبل. الاتفاق لم يُغلق بعد، لكن الخطوات هذه المرة تسير في الاتجاه الصحيح. علاوة على ذلك، فقد فهم الفرنسي تمامًا ما يريد ريال مدريد أن يحدث، ويدرك قادة مدريد بالفعل أن مبابي يريد فقط اللعب للفريق الأبيض، كما أخبرهم".

ومن الوضع المتقلب لعام 2022، انتقلنا إلى اليقين، مع رسالة من مبابي نفسه إلى ريال مدريد مفادها أن الوجهة المختارة لم تكن سوى سانتياغو برنابيو. لقد أراد القادة في مدريد بعض الأشياء التي تتجاوز الوعود التي قطعوها قبل عامين. وصولاً للرسالة المباشرة "أريد فقط اللعب لريال مدريد".

محادثة صادقة
بعد ظهر يوم الخميس. جاء التأكيد عبر باريس سان جيرمان، عن مواجهة مبابي والخليفي وجهاً لوجه. من الحديث الصادق بين الاثنين، دون تدخل وسطاء أو رؤساء حكومات. لا علاقة لها بالمشاهد التي شهدناها قبل عامين؛ كان مبابي يدرك أنه يتعين عليه الرحيل كما فعل، لأن ريال مدريد كان ينتظر فقط شهر شباط (فبراير) لحسم الصفقة.

والآن يجب إتمام الاتفاق، لكن فايزة العماري، وكيلة اللاعب ووالدته، لم تعد تملك كل الأوراق في يدها. الوضع مختلف ولأول مرة أظهر مبابي أن قلبه فوق أي ظرف آخر، حتى المال الذي سيتعين عليه التخلي عنه بنسبة كبيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف