رياضة

دوري أبطال أوروبا حلم لا يموت

إنزاغي يتطلع إلى قيادة إنتر لتكرار إنجاز الموسم الماضي

مدرب إنتر ميلان الإيطالي سيموني إنزاغي (يمين) الى جانب مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام في حصة تدريبية عشية مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في 19 شباط (فبراير) 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميلانو: أكد مدرب إنتر ميلان الإيطالي سيموني إنزاغي الإثنين أنه يتطلع إلى قيادة فريقه لتكرار إنجاز الموسم الماضي ببلوغ المباراة النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم وذلك عشية استضافة أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي.

وخسر إنتر أمام مانشستر سيتي الإنكليزي 0 1 في المباراة النهائية في اسطنبول في حزيران (يونيو) الماضي الماضي، لكنه استعاد قوته مطلع هذا الموسم حيث يحقق نتائج رائعة يتصدر بها الدوري بفارق تسع نقاط عن أقرب مطارديه يوفنتوس مع مباراة مؤجلة، وتوج بالكأس السوبر الإيطالية.

فاز بطل أوروبا ثلاث مرات بكل مباراة منذ بداية العام ولديه تشكيلة شبه كاملة لمواجهة أتلتيكو مدريد رابع الدوري الإسباني.

وقال إنزاغي: "لقد عشنا بعض الليالي السحرية الموسم الماضي مع النادي وجماهيرنا الرائعة. نود أن نفعل ذلك مرة أخرى ولكننا نعلم أن هناك فرقًا رائعة لديها الطموح نفسه الذي لدينا".

وأضاف "ستكون مباراة صعبة جدا لكننا سنخوضها برغبة كبيرة... ندرك أن الأجواء ستكون رائعة وسنحتاج إلى أن نكون في أفضل حالاتنا".

وصل إنتر بشكل مفاجئ إلى المباراة النهائية الموسم الماضي بعدما خسر 12 مباراة في الدوري المحلي، ووقف ندا أمام سيتي قبل أن يخسر بصعوبة 0 1. لكن عروضه القوية هذا الموسم ترجح كفته الى بلوغ النهائي مرة أخرى.

وعلق إنزاغي على ذلك قائلا "إنها النتيجة المنطقية لما يفعله الفريق على أرض الملعب. لكننا بحاجة إلى الحفاظ على تركيزنا كما فعلنا في الأشهر الستة الأولى من الموسم. سنرى ما سيحدث بعد ذلك".

وسيواجه إنزاغي زميله السابق في لاتسيو عندما كان لاعبين وهو المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني الذي فاز معه بالثنائية (الدوري والكأس) قبل 24 عاما.

كما يتذكر مشجعو إنتر سيميوني باعتزاز عندما فاز مع فريقه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1998 في فريق مليء بالنجوم أبرزهم الأسطورة البرازيلية رونالدو.

وقال إنزاغي "سيكون من دواعي سروري أن يكون دييغو منافسا لي. لقد كان زميلا رائعا لأننا فزنا مع لاتسيو وبعد أن ذهب إلى أتلتيكو لينهي مسيرته في إسبانيا بقينا دائما على تواصل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف