رياضة

الجوهرة "مالكوم إكس" يواصل رحلة "التأثير" مع الزعيم

الهلال يتغلب على الاتحاد ويوافق على عودة نيمار للبرازيل

نميار ومالكوم.. برازيليان في صفوف الهلال، أحدهما يتألق والآخر يعاني من الإصابة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تغلب فريق الهلال على ضيفه فريق الاتحاد الجمعة في قمة الجولة 22 من الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن" بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتي أقيمت على ملعب المملكة أرينا بالرياض.

نيمار ممنوع من كوبا أميركا

وعلى صعيد متصل وافق الهلال على عودة نجمه البرازيلي نيمار إلى البرازيل من أجل استكمال برنامجه العلاجي، وذلك بالتنسيق بين الجهازين الطبيين في النادي السعودي، وفي المنتخب البرازيلي، على أن يعود نيمار إلى السعودية مطلع إبريل المقبل، كما أن الهلال وفقاً لمصادر عدة يرفض مشاركة نيمار مع المنتخب البرازيلي في كوبا أميركا والتي تقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة.

الاتحاد افتتح التسجيل

بالعودة إلى المواجهة الهلالية الاتحادية، فقد، افتتح أهداف المباراة نادي الاتحاد عند الدقيقة 12 عن طريق اللاعب نغولو كانتي، قبل أن يتمكن اللاعب صالح الشهري من إدراك التعادل للهلال عند الدقيقة 39، وعند الدقيقة 59 تمكن اللاعب مالكوم من تسجيل هدف التقدم لصالح الهلال، وعند الدقيقة 67 سجل اللاعب سعود عبدالحميد الهدف الثالث، لتنتهي المواجهة بفوز الهلال ورفع رصيده النقطي إلى 62 نقطة في صدارة ترتيب الدوري، فيما تجمد رصيد الاتحاد عند النقطة 37 في المركز الخامس.

الجوهرة "مالكوم إكس"

أطلق الأب إسم مالكوم على الابن تأثراً بـ"مالكوم إكس" وهو حقوقي أميركي من أصل أفريقي، وبالنظر إلى ما يقدمه النجم البرازيلي مع الهلال منذ قدومه إلى صفوفه يمكن القول إنه الأكثر تأثيراً على مستوى الأداء، سواء صناعة أو تسجيلاً، كما أنه يملك روحاً قتالية جعلته معشوق الجماهير الهلالية.

شارك مالكوم في 34 مباراة منذ قدومه للهلال، وسجل 15 هدفاً، ولديه 20 مساهمة تهديفية ما بين التسجيل، وصناعة الأهداف، وعلى الرغم من أنه لا يملك شهرة أو مكانة النجم البرازيلي نيمار ، رفيق دربه في الهلال، إلا أنه أكثر تأثيراً منه حتى الآن، وقد يكون للإصابة التي لحقت بالنجم نيمار دور في انفراد مالكوم بعرش النجومية والتأثير في صفوف الزعيم الأزرق حتى إشعار آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف