رياضة

الهولندي يصعد لمنصة التتويج للمرة الـ 100

جائزة السعودية الكبرى للفورمولا-1: فيرستابن بطلاً

الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول يتصدر جائزة السعودية الكبرى في جدّة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدة : حقق سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم في الاعوام الثلاثة الماضية فوزه الثاني هذا العام والتاسع توالياً منذ الموسم الماضي، باحتلاله الأحد المركز الاول في جائزة السعودية الكبرى، الجولة الثانية من بطولة العالم للفورمولا-1.

وهيمن فيرستابن (26 عاما) الذي انطلق من المركز الاول على السباق (50 لفة) الذي انهاه في وقت قدره 1:20:43.273 ساعة من دون أن يواجه أي منافسة تذكر، ليرفع عدد انتصاراته المتتالية منذ جائزة اليابان العام الماضي إلى 9 وإلى 56 في مسيرته.

كما صعد فيرستابن إلى منصة التتويج للمرة الـ 100 في مسيرته في سعيه للقبه الرابع توالياً، في حين أثبتت مجريات الجولة الثانية التي اقيمت في شوارع جدّة أن ريد بول وسائقه الهولندي سيهيمنان مرة جديدة على البطولة.

بداية مثالية لفريق ريد بول

وحقق ريد بول بداية مثالية للموسم الجديد، بعدما وصل سائقه الاخر المكسيكي سيرخيو بيريس ثانيا الذي نال عقوبة اضافة 5 ثوان إلى توقيته متأخرا بفارق 13.643 ثانية عن زميله في سيناريو مشابه لباكورة الجولات في البحرين الاسبوع الماضي.

ثالث أصغر سائق في التاريخ

وحلّ سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو والذي خسر أفضلية انطلاقه من المركز الثاني لصالح المكسيكي في المرتبة الثالثة بفارق 18.639 ثانية عن الفائز، فيما سرق زميله السائق الشاب البريطاني أوليفر بيرمان (18 عاماً) الاضواء بحلوله سابعاً في باكورة مشاركاته بعدما جلس في مقصورة فيراري بدلاً من الإسباني كارلوس ساينس الذي خضع لجراحة جراء إصابته بالتهاب الزائدة الدودية.

قال لوكلير الذي خطف أيضاً نقطة أسرع لفة في السباق عن بيرمان الذي تم استدعاؤه الجمعة بسبب إصابة ساينس وانهى السباق متأخراً بفارق 42.679 ثانية عن فيرستابن "لقد قام بعمل رائع. المركز السابع في سباقه الأول في الفورمولا واحد أمر مثير للإعجاب للغاية".

وبات بيرمان الذي انطلق من المركز الحادي عشر في سن الـ 18 عاماً و10 أشهر أصغر سائق يدافع عن ألوان "الحصان الجامح" وثالث أصغر سائق في التاريخ يشارك في سباق للفورمولا واحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف