الهجوم الحاد على النجم المصري "عرض مستمر"
صلاح يحتفل بشهر رمضان.. هل ما زلت مسلماً؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: حرص النجم المصري محمد صلاح هداف فريق ليفربول على الاحتفال بشهر رمضان كعادته في كل عام، ونشر صوراً تجسد هذه الاحتفالية، وسط انقسام في الآراء والتعليقات، حيث تحظى منشورات صلاح عبر انستغرام وفيسبوك وتويتر، بتفاعل كبير وخاصة من الشارع المصري والعربي، وتعليقات يتصف بعضها بـ"التطرف الشديد" في الهجوم على نجم مصر وليفربول، إلى حد أن وصفه بأنه لم يعد مسلماً أصبح أمراً معتاداً لدى البعض.
أين شجرة الكريسماس؟
البوست الرمضاني لصلاح، والذي تظهر فيه ابنته مكة، وشقيقتها وهن يمسكن بفانوس رمضان لقي تفاعلاً كبيراً، وكانت التعليقات الأكثر إثارة للجدل، تلك التي تقول :"لقد أدركنا أنك مسلم"، وتعليقات أخرى تستدعي شجرة الكريسماس الشهيرة التي نشرها صلاح سابقاً، والتي كانت سبباً في الهجوم عليه، بداعي أنه لا يجوز مشاركة أبناء الديانات الأخرى احتفالاتهم.
ضحية "الإسلام السياسي"
الهجوم الدائم على صلاح يستنفر معسكراً آخر يدعم صلاح بقوة، حيث يصفونه بـ"المشطشط" وهو تعبير يعني أن صلاح يثير غضب كل من يقف ضده، ويتهم أنصار هذا المعكسر "أعداء صلاح" بأنهم ينتمون لتيار الإسلام السياسي الذي كان يستهدف أن يصبح صلاح ممثلاً له على طريقة محمد أبوتريكة، ولكنه لم يستجب لذلك، ليبدأ الهجوم الحاد عليه عبر لجان منظمة بالسوشيال ميديا على حد قول أحمد حسام "ميدو" لاعب منتخب مصر السابق، والمحترف في ملاعب أوروبا سابقاً.
أما عن أسباب عدم تعاطف صلاح مع تيار الإسلام السياسي "الإخوان" في مصر، فإنه يعود لأسباب تتعلق بعدم وجود ميول سياسية لديه، كما أنه من الناحية الدينية معتدل ووسطي مثل غالبية المصريين، فضلاً عن أن حياة الاحتراف تفرض عليه نمطاً معيناً يجعله أبعد ما يكون عن دائرة الاستقطاب السياسي أو الديني.
100 مليون متابع
يذكر أن محمد صلاح يحظى بمتابعة أكثر من 64 مليون فولوزر عبر حسابه بانستغرام، و 19 مليوناً عبر تويتر، و17 مليوناً في حسابه بالفيسبوك، أي 100 مليون متابع عبر المنصات الثلاثة، واللافت في الأمر أن غالبية التفاعل على حساباته بالسوشيال ميديا يكون للجمهور المصري والعربي، على الرغم من أنه يتمتع بمكانة عالمية، إلا أن تفاعل غير العرب يظل أقل من تفاعل الجمهور العربي.
أسباب أخرى لانتقاد صلاح
ويواجه صلاح هجوماً حاداً طوال الوقت، لأسباب تتعلق برغبة الملايين في المنطقة العربية أن يكون صلاح صوتاً لثقافة المنطقة العربية "حصراً"، دون أن يتفاعل مع أي قضايا أخرى خارج هذا الإطار، وسبق أن قوبل فيديو صلاح الذي يدعم فيه غزة بهجوم حاد، بدعوى أنه لم يكن قوياً بما يكفي، وتأرجح في منطقة أقرب إلى الحياد على حد تعبير من هاجموه، كما أن هناك أسباب أخرى للهجوم على صلاح، ومحاولة النيل منه، من بينها حسب تفسيرات البعض ما يتعلق برغبة من يهاجمونه في جذب الأنظار، والحصول على تفاعل بطريقة ما، فضلاً عن أن صلاح لم يقدم في بعض المباريات أفضل ما لديه مع المنتخب المصري، مما فتح أبواب الانتقادات عليه بشدة، خاصة أنه يتألق بصورة دائمة مع فريق ليفربول.