أخبار

السيطرة العسكرية لإسرائيل والإدارة المدنية لفلسطينيين لا صلة لهم بـ"حماس"

تسريبات وتساؤلات: هل تدخل مصر والإمارات إلى غزة لحفظ السلام؟

غزة في مرحلة ما بعد الحرب.. ماذا سيحدث؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: تحاول إسرائيل تشكيل قوات حفظ سلام عربية تحمي قوافل المساعدات الإنسانية المتجه إلى قطاع غزة من النهب، وستتكون القوة المقترحة من قوات ثلاث دول عربية تربطها علاقات دبلوماسية واتفاقات سلام مع إسرائيل، بحسب تسريبات، على ما يبدو متعمدة، تداولتها تقارير وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفقاً لتقرير "مونت كارلو" الدولية، فقد أفادت جميع التقارير بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نقاش الفكرة خلال زيارته إلى واشنطن وحظي بدعم البيت الأبيض لها، كما أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن الولايات المتحدة ستتولى إدارة القوة، لكن دون أن يكون للقوات الأمريكية أي وجود على الأرض.

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن نتانياهو كان معارضا للفكرة منذ البداية، ولم تحظى الخطة بموافقة مجلس الحرب، لكن غالانت أشار في تصريحات سابقة إلى أنها الخيار الأفضل المتاح، ولكن دعم الولايات المتحدة لفكرة قوات حفظ سلام عربية في غزة مشروط، بحسب بعض التقارير، ببدء إسرائيل تنفيذ خطة ما بعد الحرب لإعادة إعمار القطاع، مثل خطة "اليوم التالي" التي طرحها غالانت منذ عدة أشهر.

اسرائيل موجودة عسكرياً
وبحسب خطة غالانت، ستحتفظ إسرائيل بسيطرتها العسكرية الكاملة على غزة، وستتم إدارة الشؤون المدنية من قبل فلسطينيين ليس لهم صلات بحماس وليسوا معادين لإسرائيل، ومحتمل أن يكونوا شخصيات مرتبطة ظاهريا بالسلطة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة تايمز أو إسرائيل أن قوات من ثلاث دول عربية مختلفة، لن تشمل قطر لأنها الراعي القديم لحركة حماس وأحد الوسطاء في محادثات الرهائن مقابل الهدنة، لكن لمحت عدة تقارير بأن مصر والإمارات هما دولتان من الدول الثلاث التي لديها معاهدة سلام مع إسرائيل.

الموافقة مقابل "دولة فلسطينية"
لكن لم يتضح حتى الأن ما إذا كان الدول المعنية بتلك الخطة ستكون على استعداد للمشاركة في قوات حفظ سلام، نظرا للتصريحات السابقة المتكررة لدول عربية بأنهم لن يشاركوا في إدارة غزة بعد الحرب، ما لم يكن ذلك في إطار مبادرة تشمل الوصول إلى دولة فلسطينية، وهو ما رفضته الحكومة الإسرائيلية بشدة.

وستكون المهمة الأولية لقوات حفظ السلام العربية، حراسة قوافل الشاحنات التي تحتوي على المساعدات الإنسانية من النهب، وكذلك تأمين رصيف المساعدات البحري الذي من المقرر أن تبنيه الولايات المتحدة قبالة سواحل القطاع، والذي من المتوقع أن يكون مكتمل في غضون شهر.

من هو الممول؟
وبحسب صحيفة "هآرتس" لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حول كيفية تسليح قوات حفظ السلام العربية.

فيما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في تقرير لها هذا الأسبوع أن البنتاغون في مراحل أولى من محادثات بشأن خطط محتملة لتمويل قوة حفظ السلام العربية في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا كان المخطط من اليوم الاول ..ولكن كانت هناك معارضه-قطـــريه -ويمكن سعوديه ،،
عدنان احسان- امريكا -

هذا كان المخطط من اليوم الاول ولكن كانت هناك معارضة قطرية ويمكن سعودية.