رياضة

بولونيا يقترب من دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه

"أفعاعي إنتر" يخطو نحو حسم لقب الدوري الإيطالي

سيموني إنزاغي مدرب إنتر يصفّق للاعبيه خلال الفوز على إمبولي 2-0 الاثنين، في ختام المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميلانو : اقترب إنتر من حسم لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بعدما استعاد نغمة الانتصارات وتغلّب على ضيفه إمبولي 2 - 0 الاثنين في ختام المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحقق "نيراتسوري" الفوز بعدما كان تعادل مع نابولي 1 - 1 في المرحلة الماضية وخسر أمام أتلتيكو مدريد 1 - 2 في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خرج بركلات الترجيح 2 - 3 (فاز 1 - 0 ذهاباً).

سجّل فيديريكو ديماركو الهدف الأوّل (5) وأضاف البديل التشيلي أليكسيس سانشيس الثاني (81).

ورفع إنتر رصيده إلى 79 نقطة، بفارق 14 نقطة عن ميلان الثاني المتقدّم على يوفنتوس (59).

في المقابل، تعقّدت أمور إمبولي أكثر بخسارته الرابعة توالياً، ليبقى في المركز السابع عشر بفارق الأهداف عن فروزينوني الثامن عشر.

ولم ينتظر ديماركو سوى خمس دقائق ليفتتح التسجيل بتسديدة جميلة إثر تمريرةٍ من أليساندرو باستوني (5).

وكاد باستوني أن يلعب دور الهدّاف بعدما انطلق وسدد بقوة لكن كرته ارتدت من القائم الأيمن (19).

ردُّ إمبولي كان أقل خطورة، مرةً عبر نيكولو كامبياغي بتسديدة سهلة بين يدي الحارس إميل أوديرو (39)، وثانية عبر الغاني مباي نيانغ الذي ارتدت تصويبته من الدفاع (41).

وأهدر نيكولو باريلا الهدف الثاني للإنتر بعدما قدّم له ديماركو تمريرة على طبقٍ من ذهب، لكنه سدد بعيداً عن المرمى (52).

وجاء الدور من بعدها على الظهير الأيمن المتقدّم الفرنسي بنجامان بافار الذي أضاع بدوره كرة أمام المرمى (65).

وكاد إنتر الملقب بفريق "الأفاعي" أن يدفع الثمن حين وصلت كرة إلى كامبياغي من هجمة مرتدة إلا أنه سدد فوق المرمى (66).

ونجح سانشيس بديل المدرب سيموني إنزاغي بمضاعفة النتيجة بعد أربع دقائق على دخوله بتسديدة سهلة بعدما تابع عرضية البديل الآخر الهولندي دنزل دومفريس (81).

بولونيا يقترب من دوري الأبطال

وواصل بولونيا زحفه نحو حجز بطاقته لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخه عندما تغلب على ضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير 2 - 0.

وحسم بولونيا نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله هدفين عبر جناحه الدولي ريكاردو أورسوليني (14) والبلجيكي أليكسي سالماكرز (44)، قبل أن يضيف اليوناني خارالامبوس ليكويانيس الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وعزز بولونيا موقعه في المركز الرابع المؤهل الى المسابقة القارية العريقة برصيد 57 نقطة مبتعدا بفارق خمس نقاط عن روما الخامس المتعادل مع ليتشي سلباً.

وحقق رجال المدرب لاعب الوسط الدولي السابق ثياغو موتا الفوز الثامن في المباريات التسع الأخيرة في الدوري، وشددوا الخناق على يوفنتوس الثالث بعدما قلصوا الفارق بينهما الى نقطتين مستغلين سقوط فريق "السيدة العجوز" أمام مضيفه لاتسيو 0 - 1 السبت في افتتاح المرحلة.

وخاض بولونيا المتوج بلقب الدوري سبع مرات، الدور الأول في كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1964 عندما خرج على يد أندرلخت البلجيكي، وهو العام نفسه الذي توج فيه للمرة الأخيرة بالكالتشيو، إلا أنه لم يشارك أبدا في مسابقة دوري أبطال أوروبا الحديثة.

كان المركز التاسع الذي أنهى به الموسم الماضي هو الأعلى لبولونيا في الدوري منذ أكثر من عقد من الزمن، وهو في طريقه نحو أفضل مركز له منذ سنوات.

في المقابل، مني ساليرنيتانا بخسارته الثالثة تواليا والأولى بقيادة مدربه الرابع هذا الموسم ستيفانو كولانتوونو خليفة فابيو ليفارني المقال من منصبه بسبب سوء النتائج بعدٍ شهرٍ واحدٍ على تعيينه.

وكان ليفراني تولى دفّة الفريق في شباط (فبراير) خلفاً لفيليبو إنزاغي، علماً أنّ الأخير استمر في منصبه لأربعة أشهر، بعد أقالة البرتغالي باولو سوزا في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.

ولم يفز ساليرنيتانا بأي مباراة منذ بداية العام ويتخلف بفارق 12 نقطة عن منطقة الأمان.

تعادل مخيّب لروما

ووقع روما في فخ التعادل السلبيّ أمام مضيفه ليتشي ما حرمه من الاقتراب أكثر من المركز الرابع.

وهذا التعادل الثاني في آخر أربع مباريات ضمن جميع المسابقات، فاز في واحدةٍ منها فقط على ساسوولو بهدفٍ دون رد وخسر اخرى امام برايتون الانكليزي في اياب ثمن نهائي الدوري الاوروبي 0 - 1.

دي روسي بلا حلول
ولم يجد دي روسي الحلول في ظل غياب المهاجم الإيراني سردار أزمون المصاب، في حين لم يشارك الأرجنتيني باولو ديبالا العائد بدوره من الإصابة، سوى في الدقائق الست الأخيرة، علماً أن الفريق افتقد أيضاً لورنتسو بيليغريني بسبب تراكم البطاقات.

وكان فريق العاصمة بدأ مشواره مع مدربه الجديد وأسطورته دانييلي دي روسي بطريقةٍ رائعة بعد سلسلةٍ من النتائج المخيّبة مع البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويأتي التعادل المخيّب قبل مباراتين صعبتين، الأولى مع غريمه وضيفه لاتسيو السابع السبت في الدوري، والثانية مع مضيفه ميلان في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بعدها بخمسة أيام.

واكتفى أودينيزي بالتعادل مع مضيفه ساسوولو 1 - 1 في نتيجةٍ لا تصبّ في مصلحة أيّ منهما في ظل الصراع على تجنّب الهبوط.

افتتح الفرنسي غريغوار دوفريل التسجيل لأصحاب الأرض (41) وعادل مواطنه فلوريان توفان (44).

وبقيَ أودينيزي في المركز الرابع عشر بـ28 نقطة، بفارق أربع نقاطٍ فقط عن ساسوولو التاسع عشر المهدّد بالهبوط.

ولم يستفد كل من فيرونا وكالياري من النتيجة فتعادلا أيضاً 1 - 1، ليبقى الأوّل في المركز الخامس عشر (27 نقطة) بفارق الأهداف عن كالياري السادس عشر.

تقدّم الضيوف أولاً عبر فيديريكو بوناتسولي (30) واعتقدوا أنهم ضاعفوا النتيجة عن طريق الصربي داركو لازوفيتش لكن هدفه ألغيَ بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بداعي التسلل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف