رياضة

بعد إطاحته بمانشستر سيتي بطل إنكلترا وأوروبا

بطولة إسبانيا: كلاسيكو الفرصة الأخيرة لبرشلونة الجريح امام ريال مدريد المنتعش

قال مدافع برشلونة الأوروغوياني رونالد أروخو (يسار) إن فريقه سيبذل قصارى جهده ضد ريال مدريد للدفاع عن اللقب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برشلونة: يطمح ريال مدريد الى مواصلة سيره بثبات نحو موسم استثنائي بعد اطاحته بمانشستر سيتي بطل انكلترا واوروبا عن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ذلك عندما يلتقي غريمه التقليدي وضيفه برشلونة الجريح في كلاسيكو ناري الاحد ضمن المرحلة الثانية والثلاثين للدوري الاسباني لكرة القدم.

ويملك برشلونة فرصة الإبقاء على حظوظه الضئيلة في الدفاع عن لقبه من خلال تقليص الفارق الى خمس نقاط، على الرغم من انّ تعويض هذه الفجوة سيكون مهمة صعبة. وتزداد مهمة البلاوغرانا صعوبة في ظل تألق ريال مدريد الذي نجح في الثأر من سيتي واقصائه في طريقه لبلوغ الدور نصف النهائي وتعزيز آماله بإحراز لقب "التشامبيونزليغ" للمرة الـ 15 القياسية في تاريخه، ذلك بعدما انتهت مباراة الاياب في ملعب الاتحاد بالتعادل 1 1 بعد الوقتين الاصلي والاضافي (مجموع المباراتين 4 4)، ليفوز الميرينغي بركلات الترجيح 4 3.

فيما مُني برشلونة بخسارة قاسية على يد باريس سان جرمان الفرنسي على الرغم من تقدمه 1 0 في لقاء الاياب على ارضه بعد فوزه 3 2 ذهابا في باريس، قبل ان يدكّ نادي العاصمة مرماه بأربعة اهداف ليقلب المواجهة رأسا على عقب مستغلا النقص العددي في صفوفه.

ولا شك انّ الخسارة كانت مزدوجة بالنسبة للعملاق الكاتالوني، لا سيما من الناحية المعنوية، إذ كان قد سبق ان ذكرت تقارير اعلامية اسبانية انّ المدرب تشافي هيرنانديس قد يغادر منصبه بعد المباراة على ان يحلّ مكانه مدرب الفريق الرديف رافايل ماركيس.

وكان تشافي قد اعلن في كانون الثاني (يناير) الماضي انّه سيرحل مع نهاية الموسم، على الرغم من انّ انتفاضة الفريق في المرحلة التي سبقت لقاء الاياب امام سان جرمان، لم تثنِه من قراره. وستعزّز الخسارة الاخيرة امام سان جرمان من توجه تشافي للرحيل ما لم تحدث اي معجزة تحول دون ذلك.

لكن إن كانت هذه المعجزة لتتحقق، فلا شك انّ الفوز على ريال في عقر داره، سيكون احد ابرز مكنوناتها.

وستكون من ابرز مهام تشافي اعادة الامور الى نصابها داخل تشكيلته، بعد ان انتقد لاعب وسط الالماني إيلكاي غوندوغان بتصريح اعلامي علني زميله المدافع الاوروغوياني رونالد أراوخو لنيله بطاقة حمراء مبكرة لعبت دورا كبيرًا ومباشرّا في العودة الباريسية والانهيار البرشلونة السريع.

وقال أراوخو للصحافيين "سأحتفظ بما أفكر فيه لنفسي، لدي قواعد وقيم أعتقد أنه يجب احترامها".

وأضاف قلب الدفاع الأوروغوياني، الذي طُرد أيضًا أمام ريال مدريد في كانون الثاني/يناير الماضي خلال الخسارة المؤلمة 4 1 لبرشلونة في نهائي الكأس السوبر الإسبانية، إن فريقه لن يستسلم في معركة الدوري الأسباني.

وتابع أراوخو "ريال مدريد هو أكبر منافس لنا وعلينا أن نغير عقليتنا سنبذل قصارى جهدنا يوم الأحد".

وأضاف "لا تزال لدينا فرصة حسابيًا وعلينا القتال من أجل الدوري الإسباني حتى النهاية".

لم يخسر برشلونة خارج ارضه في الدوري هذا الموسم، فيما حافظ الحارس الالماني مارك أندريه تير شتيغن على نظافة شباكه لـ 583 دقيقة في الدوري، أي أقل بـ 53 دقيقة من رقمه القياسي الشخصي في المسابقة.

ولا شك انّ ريال سيكون عليه ترتيب اوضاعه من الناحية البدنية، لا المعنوية، خصوصا بعد ان خاض 120 دقيقة امام سيتي في ظل كل متطلبات تلك المباراة وحساسيتها.

وقال تشافي "يوم الأحد سنتنافس مرة أخرى، لن نستسلم في الدوري الإسباني".

وأضاف "دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا وضع أنفسنا على مسافة خمس نقاط (من مدريد)".

بدوره، قال الايطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إن فريقه "منهك للغاية" لكنه سيجد القوة لمواصلة مشواره نحو اللقب.

وقال الإيطالي، الذي فاز بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة مع ريال في 2022 "الكلاسيكو حاسم بالنسبة للدوري".

بالإضافة إلى فوزه بالكأس السوبر الإسباني على برشلونة، فاز ريال مدريد أيضًا بأول كلاسيكو هذا الموسم على الملعب الأولمبي في تشرين الاول (أكتوبر) ويتطلع إلى تحقيق "ثلاثية نظيفة" بمواجهة خصمه اللدود.

لاعب تحت المجهر: جود بيلينغهام
سيخوض لاعب وسط ريال مدريد، بيلينغهام، الكلاسيكو الاول له على ملعب برنابيو، بعد ان سجّل هدفين في مرمى برشلونة في مواجهته الاولى امام الغريم التقليدي في وقت سابق من الموسم.

احصائيات وأرقام
تلقى حارس ريال الاوكراني اندريه لونين اقل عدد من الاهداف بكل 90 دقيقة مقارنة بأي حارس آخر في الدوري

10 هو عدد المباريات المتتالية في الدوري التي لم يخسر فيها برشلونة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف