دربي لندن يبتسم للمدفعجية و"بيب تيم" يواصل التألق
أرسنال والسيتي "أهل القمة" وليفربول يغرق في أزمة "صلاح - كلوب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: لم يفرط أرسنال وكذلك مان سيتي في فرصة الابتعاد عن ليفربول في صراع الدوري الإنكليزي (البريميرليغ)، فقد حقق آرسنال الفوز 3-2 على في دربي لندن المثير على توتنهام، فيما نجح مان سيتي في حسم مباراته 2-0 على نوتينغهام فورست، مما يؤكد أن السيتي "بيب تيم" يواصل رحلة التوهج.
في المباراة الأولى حسم آرسنال ديربي شمال لندن لصالحه بفوز مثير على توتنهام هوتسبير في عقر داره (3-2) الأحد، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإنكليزي الممتاز، وتمكن المدفعجية من الإفلات بأعجوبة من ريمونتادا لفريق توتنهام.
تقدم آرسنال بثلاثية دفعة واحدة في الشوط الأول عن طريق إيميل هويبيرج "هدف في مرماه"، وبوكايو ساكا، وكاي هافيرتز في الدقائق (15، 27 و38)، ليرد توتنهام في الشوط الثاني بهدفين عبر كريستيان روميرو وهيونج مين سون "ركلة جزاء" (64 و87).
بهذه النتيجة، ظل آرسنال في الصدارة برصيد 80 نقطة، فيما توقف السبيرز عند 60 نقطة في المركز الخامس.
السيتي يواصل التوهج
من ناحيته يواصل حامل اللقب مانشستر سيتي، مطاردة المتصدر آرسنال، بفوزه على مضيفه نوتينغهام فورست 2-0 مساء الأحد، ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل جوسكو جفارديول (32) وإيرلينج هالاند (71) هدفي مانشستر سيتي.
وبهذا الفوز، يرتفع رصيد السيتي إلى 79 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة فقط خلف آرسنال، علما بأن له مباراة مؤجلة، فيما تجمد رصيد نوتنجهام عند 26 نقطة في المركز السابع عشر.
ليفربول "الضائع"
الطرف الثالث في الصراع ليفربول، يمكن القول إنه ابتعد بنسبة كبيرة عن صراع اللقب، فقد استسلم لسلسلة من النتائج السلبية طوال الفترات الماضية وآخرها التعادل أمام وست هام السبت، ولم يكن التعادل هو الخسارة الوحيدة، وكذلك لم يكن الابتعاد عن صراع اللقب هو الخسارة الأكثر فداحة، بل إن الملاسنة المشينة بين محمد صلاح ويورغن كلوب هي الخسارة الأكبر، فقد تسببت في شق الصف، وتراجع الروح المعنوية للفريق، كما أنها تعطي مؤشراً عن تردي حال الفريق، في ظل اقتراب كلوب من الرحيل وغموض موقف صلاح، والذي يتردد بقوة أنه في طريقه للدوري السعودي، ولكن ما يثير الحزن لدى جماهير ليفربول، أن نهاية كلوب وكذلك صلاح لم تكن جيدة، قياساً بما قدمه كل منهما للنادي طوال السنوات الماضية، فقد كانا الأكثر تأثيراً في الفوز بدوري الأبطال والدوري الإنكليزي، والعودة من جديد لطريق المجد بعد سنوات من الابتعاد عن دائرة القمة.