رياضة

أظهرت نجاح "الدبلوماسية الكروية" في الترويج الإيجابي لصورةالمملكة

المغرب يستقبل 9 مباريات و13 منتخبا إفريقيا في تصفيات مونديال 2026

ملعب أغادير
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط:تستضيف ملاعب كرة القدم في أربع مدن مغربية، هي وجدة وبركان والجديدة وأغادير،خلال شهر يونيو المقبل، 9 مباريات دولية، برسم تصفيات نهائيات كأس العالم 2026، التي تحتضنها، مناصفة، الولايات المتحدة ،كندا والمكسيك.

وتلاقي سيراليون جيبوتي بملعب العبدي بالجديدة، وإفريقيا الوسطى تشاد بالملعب الشرفي بوجدة يوم 5 يونيو،فيما تواجه غامبيا السيشل بالملعب البلدي ببركان يوم 8 يونيو، وجيبوتي إثيوبيا بملعب العبدي بالجديدة، وساوطومي ليبيريا بالملعب الشرفي بوجدة يوم 9 يونيو،وغينيا موزامبيق بالملعب العبدي بالجديدة يوم 10 يونيو،وتشاد جزر القمر بالملعب الشرفي بوجدة،والسيشل بوروندي بالملعب البلدي ببركان يوم 11 يونيو.

المنتخب المغربي لكرة القدم

وفضلا عن هذه المباريات الثمانية التي تستضيفها ملاعب المملكة، ما بين 5 و11 يونيو المقبل، سيستقبل المنتخب المغربي برسم نفس الإقصائيات، نظيره الزامبي، يوم الجمعة 7 يونيو، بملعب أغادير.

واعتاد المغرب،منذ سنوات،أن يستضيف مباريات منتخبات إفريقية، لعدم موافقة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)على ملاعب العديد منها،لعدم توافقها مع المعايير الدولية.

ويأتي فتح ملاعب المغرب أمام المنتخبات الإفريقية الراغبة في ذلك، بفعل توقيع الاتحادات الوطنية لهذه المنتخبات اتفاقيات شراكة وتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وباحتساب المباريات التسع المبرمجة، ما بين 7 و11 يونيو المقبل، سيستقل المغرب في وقت متزامن منتخبات 14 بلدا إفريقيا، الشيء الذي يؤكد الحضور والسمعة والانفتاح التي تميز علاقة المسؤولين المغاربة مع نظرائهم الأفارقة، فضلا عن روح التعاون التي تطبع علاقة الجامعة الملكية المغربية باتحادات كرة القدم داخل القارة.

وتأتي استضافة كل هذه المباريات بملاعب وجدة وبركان والجديدة وأغادير، في وقت تشهد فيه ملاعب فاس وطنجة والدار البيضاء ومراكش عمليات تجديد وتهيئة استعدادا لعدد من التظاهرات الكروية القارية والعالمية التي حظي المغرب بشرف استضافتها،خصوصا كأس أمم إفريقيا 2025، فضلا عن نهائيات كأس العالم 2030،بتنظيم مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وعزز المسؤولون في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسةفوزي لقجع، في السنوات الأخيرة، من علاقاتهم مع الاتحادات القارية لكرة القدم، بحيث تم توقيع أكثر من 44 اتفاقية تعاون.

ويرى متتبعون أن "الدبلوماسية الكروية" للمغرب ساهمت في التسويق لصورة المملكة وقيمة بينياتها التحتية وقدراتها التنظيمية،الشيء أكسبه ثقة المؤسسات القارية والدولية، التي منحته شرف استضافة مؤتمرات وبطولات وتظاهرات كروية كبرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف