رياضة

خلال احتفالات مع فريقه إنتر

بطولة إيطاليا: ليليان تورام حاول "صفع" نجله ماركوس بسبب يوفنتوس

النجم الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام (يمين) بصحبة نجله لاعب إنتر الحالي ماركوس خلال الاحتفال بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم. ميلانو في 19 أيار (مايو) 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: حاول المدافع الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام، بطل مونديال 1998، "صفع" نجله ماركوس خلال احتفالات الأخير مع فريقه إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك دفاعاً عن فريقه السابق يوفنتوس.

وفي مقطع فيديو تم تداوله على الإنترنت بعد التعادل مع لاتسيو 1 1 الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي، ظهر تورام الابن وهو يقفز خلال احتفال إنتر بين جماهيره باللقب رداً على انشودة كلاسيكية يطلقها جمهور "نيراتسوري" ومفادها "من لا يقفز يشجّع يوفنتوس".

وخلال قفز ماركوس، توجه اليه ليليان وحاول صفعه بشكل مازح لأنه سخر من الفريق الذي دافع عن ألوانه والده من 2001 حتى 2006 وأحرز معه لقب الدوري عامي 2002 و2003 قبل أن يتركه في صيف 2006 للانتقال الى برشلونة الإسباني عقب إنزال عملاق تورينو الى الدرجة الثانية على خلفية قضية التلاعب بالنتائج (كالتشوبولي).

وارتدى ليليان (52 عاماً) قميص إنتر في احتفالات الأحد التي شارك فيها أهالي اللاعبين على ملعب "سان سيرو" في ميلانو، لكنه وضعها بالمقلوب مع اسم نجله ورقمه 9 من الجهة الأمامية.

وأمضى ليليان القسم الأكبر من مسيرته الكروية في إيطاليا حيث دافع أيضاً عن ألوان بارما بين 1996 و2001 وأحرز معه الكأس والكأس السوبر المحليتين وكأس الاتحاد الأوروبي، وذلك بجانب لاعبين كبار مثل الحارس جانلويجي بوفون، فابيو كانافارو، إنريكو كييزا، الأرجنتينيين هرنان كريسبو وخوان سيباستيان فيرون وروبرتو سنسيني، ودينو باجيو.

وانضم ماركوس (26 عاماً) الى إنتر في صيف 2023 قادماً من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني وقدم أداء مميزاً في موسمه الإيطالي الأول حيث سجل 13 هدفاً في 33 مباراة في الدوري مع 13 تمريرة حاسمة، و15 هدفاً في 44 مباراة في كافة المسابقات (15 تمريرة حاسمة بالمجمل).

وحسم إنتر اللقب في منتصف الشهر الماضي وتحديداً في المرحلة الثالثة والثلاثين بعد فوزه على جاره اللدود وملاحقه ميلان 2 1.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف