رياضة

"نزال القرن" يؤجل تتويج الهلال على ملعبه بالمملكة أرينا

رونالدو يطارد المغربي حمدالله والبرازيلي نيمار لن يعود قريباً

رونالدو يطارد رقم النجم المغربي حمدالله
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض : ستؤجّل أعمال الصيانة بملعب "المملكة أرينا" عقب نزال القرن بين الملاكمين البريطاني تايسون فيوري والأوكراني أولكسندر أوسيك، تتويج الهلال على أرضه وأمام جماهيره بلقب الدوري السعودي لكرة القدم، عقب استضافته الطائي الخميس في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة.

وقرّرت إدارة المسابقات برابطة الدوري السعودي نقل مباراة الهلال والطائي التي كانت ستشهد التتويج الرسمي لقطب العاصمة الرياض باللقب التاسع عشر في تاريخه، إلى ملعب نادي الشباب "نظرًا لعدم جاهزية ملعب المملكة أرينا الذي لا يزال قيد أعمال الصيانة"، عقب استضافته نزال الوزن الثقيل للقب الموحّد بين فيوري وأوسيك الذي استمرّ حتى الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي وانتهى بفوز الأخير.

وذكرت صحيفة "الرياضية" أن إدارة شركة نادي الهلال "تدرس تنظيم حفل مستقل ليس مقترنًا بمباراة يتوَّج فيه الفريق على ملعب المملكة أرينا"، مشيرة الى أن القرار النهائي بشأن موعد الحفل وموقعه سيُتَّخذ خلال ساعات.

وحسم الهلال اللقب قبل انتهاء الموسم بثلاث مراحل، وكان من المقرّر تتويجه رسمياً على هامش مباراته مع الطائي، باعتبارها الأخيرة في معقله حسب روزنامة الدوري.

ويأمل الهلال المتصدّر برصيد 90 نقطة، في مواصلة الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة في الدوري وتكرار انجازه موسم 2010 2011 عندما توّج بطلاً دون خسارة في 26 مباراة (19 فوزاً و7 تعادلات).

وكان الهلال أفلت من الخسارة الأولى هذا الموسم عندما تخلف بهدف للبرتغالي أوتافيو منذ الثانية الثالثة والعشرين في الكلاسيكو أمام غريمه النصر، لكن مهاجمه وهدافه الدولي الصربي ألكسندر ميتروفيتش أنقذه بعد عودته من الإصابة بترجمته ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع.

وعزّز ميتروفيتش موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 27 هدفاً، وبات بحاجة الى هدف واحد لتحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد لمهاجم هلالي والذي حقّقه الفرنسي بافيتيمبي غوميس موسم 2019 2020.

واستعاد الهلال خدمات الثنائي سالم الدوسري وياسر الشهراني بعد تعافيهما من الإصابة التي لحقت بهما خلال الفترة الماضية حيث شاركا في التدريبات الجماعية فيما يستمر غياب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن صفوف الفريق.

نيمار ليس جاهزاً
وأكد المدرب البرتغالي للهلال جورجي جيزوس الثلاثاء في تصريحات قبل حصة تدريبية للنادي أن نيمار لن يكون جاهزاً لمرحلة الاستعدادات للموسم المقبل، وقال "حسابياً لن يتواجد نيمار معنا مع بداية فترة الإعداد، فالحالات الشبيهة لإصابة نيمار قد تكون فترة العلاج والتعافي 10 أشهر".

وأضاف "يمكن أن يكون جاهزا تنافسيا في شهر أيلول (سبتمبر) أو تشرين الأول (أكتوبر)".

وأصيب نيمار في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي لركبته اليسرى في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام الأوروغواي 0 - 2 في مونتيفيديو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ما حرمه من المشاركة أغلب الموسم مع الهلال، وسيغيب عن قائمة البرازيل في كوبا أميركا المقررة بين 20 حزيران (يونيو) و14 تموز (يوليو) المقبلين في الولايات المتحدة.

رونالدو يرصد الرقم القياسي لحمدالله

ويخوض النصر الثاني بفارق 12 نقطة مباراة سهلة نسبياً أمام مضيفه الرياض الخامس عشر والساعي إلى تفادي الهبوط على ملعب الأمير فيصل بن فهد.

ويسعى النصر الى مواصلة نتائجه الجيّدة في مبارياته التسع الاخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة وتحديداً منذ سقوطه المفاجئ امام ضيفه الرائد 1- 3 في المرحلة الثالثة والعشرين في السابع من آذار (مارس) الماضي.

حقق بعدها 8 انتصارات متتالية قبل ان تتوقف السلسلة ضد جاره الهلال بنتيجة 1- 1 في المرحلة الماضية.

وتشكل المواجهات المتبقية للنصر بروفة لقمته النارية أمام الهلال تحديداً في 31 أيار (مايو) الحالي في المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك، كما أنها فرصة لنجمه هداف الدوري الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لتحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد والذي حققه مهاجم الاتحاد الدولي المغربي عبد الرزاق حمدالله (34 هدفاً) موسم 2018 - 2019 عندما كان يدافع عن ألوان النصر.

ويتصدّر رونالدو الذي استدعاه المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس الثلاثاء الى تشكيلة البرتغال لنهائيات كأس أوروبا في ألمانيا، لائحة الهدافين برصيد 33 هدفاً.

ويحتدم الصراع من أجل البقاء بين الطائي والرياض (31 لكل منهما) والأخدود وابها (29 لكل منهما)، علماً ان الحزم الثامن عشر تأكّد هبوطه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف