رياضة

أغصب الجماهير لتجاهله حملة "كل العيون على رفح"

صلاح في مصر بـ"النيو لوك" واجراءات أمنية مشددة لحماتيه

نجم منتخب مصر محمد صلاح ينضم لمعسكر المنتخب المصري، والى جواره الجهاز الفني بقيادة حسام حسن (يسار) وابراهيم حسن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: علمت "إيلاف" من مصادرها داخل معسكر المنتخب المصري لكرة القدم، أن هناك اجراءات أمنية مشددة لحماية النجم المصري محمد صلاح، الذي انضم للمعسكر بـ"نيو لوك" بعد أن تخلص من "الشعر الطويل" الذي اشتهر به.

الاجراءات الأمنية حول صلاح هي أمر معتاد وتحدث بالتنسيق بين ليفربول وإدارة اتحاد الكرة المصري، ولكن هذه المرة تم تكثيف هذه الاجراءات بالنظر إلى حالة الغضب التي تحاصر صلاح لأنه لم يشارك في حملة "كل العيون على رفح" والتي يدعمها الكثير من نجوم الرياضة والفن على المستوى العالمي.

قنوات اسرائيلية تشيد بصلاح
كما أن قنوات اسرائيلية تناولت ما أطلقت عليه "عدم تعاطف صلاح مع رفح، ونقلت مواقع وحسابات سوشيال ميديا تابعة لحركة الإخوان هذه التقارير، وأشارت إلى أن الاعلام "الصهيوني" على حد تعبيرها يشيد بصلاح، وهو الأمر الذي أثار المزيد من الغضب الجماهيري على النجم المصري في القاهرة، الأمر الذي ظهر بوضوح عبر مواقع التواصل.

صلاح وحسام وجهاً لوجه
وكان جناح ليفربول الإنكليزي صلاح، قد انضم السبت، لمعسكر منتخب مصر لأول مرة تحت قيادة المدير الفني حسام حسن، و الذي يستعد لاستكمال مشوار تصفيات كأس العالم 2026، وبحسب الاتحاد المصري لكرة القدم، فقد اكتملت صفوف "الفراعنة" بوصول صلاح آخر المنضمين، ومن قبله محمد شريف.

ويستعد منتخب مصر لمواجهة بوركينا فاسو وغينيا بيساو في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، وسيخوض صلاح معسكره الأول تحت قيادة حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، بعد أن أفادت وسائل إعلام في وقت سابق بوجود خلافات قوية بين الطرفين.

مصر في الصدارة
ويحتل منتخب مصر صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن وبفارق نقطتين عن بوركينا فاسو صاحب المركز الثاني، ويلتقي منتخب مصر مع ضيفه بوركينا فاسو يوم الخميس 6 حزيران (يونيو)، بينما يلعب خارج القاهرة مع غينيا بيساو يوم 10 من الشهر ذاته، وفي حال فوز منتخب مصر بالمباراتين، فإنه سوف يقترب بشدة من التأهل للمونديال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف