رياضة

رحيل المدرب الأول في حياة "كيليان الطفل"

من هو "العم أليكس" الذي بكاه مبابي وتعهد برعاية عائلته؟

مبابي ناعياً "العم أليكس" الذي رحل عن عمر ناهز 50 عاماً
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من باريس: "تأكد يا عمي أليكس أنني سوف أرعى عائلتك، تتأكد من ذلك جيداً".. بهذه الكلمات نعى كيليان مبابي نجم فرنسا وريال مدريد مدربه الأول في نادي بوندي حينما كان طفلاً، وهو "العم أليكس" الذي رحل عن 50 عاماً.

ووصفت الصحافة المدريدية والباريسية هدف مبابي في مرمى لوكسمبورغ الأربعاء بأنه الهدف الأكثر حزناً في حياته.

ولكن البعض الآخر يراه الهدف الأكثر محبة وعرفاناً ووفاءاً في مسيرة اللاعب المرشح لأن يصبح الأفضل في العالم خلال السنوات القادمة، خاصة مع انتقاله لريال مدريد، حيث أصبحت البيئة داعمة ومثالية بالنسبة له.

من هو "العم أليكس"؟
واجه مبابي صعوبة في كتابة الرسالة، كان يعاني من لحظة ألم، وكأنه فقد فقد أحد أفراد أسرته، وكتب عبر انستغرام :"ارقد بسلام يا عم أليكس، من الصعب العثور على الكلمات للتعبير عن مدى حزني بعد رحيلك مبكرا، وكم سنفتقدك، لن تكون الحياة كما كانت بدونك أبدًا، سوف نعتني بعائلتك جيدًا، كن على يقين من ذلك".

هكذا نشر كيليان عبر إنستغرام في الأول من حزيران (يونيو) ، وقال إنه يوم حزين بالنسبة لها، بل إن لحياة لن تكون هي نفسها بدون. العم أليكس، وقال :"سوف نعتني بعائلتك جيدًا، يمكنك التأكد من ذلك".

نعي على الهواء
وأعقب هذا التعبير الرائع عن صدق المشاعر، نعي على الهواء، حينما تألق مبابي في مباراة فرنسا ضد لوكسمبورج الأربعاء، حيث قدم تمريرتين حاسمتين، وأحرز هدفاً، و بمجرد أن سجل، رفع قميصه حتى يتمكن الجميع من رؤية ما كان يرتديه، وهي صورة للعم أليكس ورسالة تقول "ارقد في سلام، يا عمي".

ولكن من هو العم أليكس؟ اسمه ألكسندر كونستانتينيديس، وتوفي عن عمر يناهز 50 عاما في الأول من حزيران (يونيو)، وكان مدربا لفريق بوندي الباريسي المغمور، وهو أول نادي للمهاجم الفرنسي مبابي، كما أنه نفس المكان الذي عمل فيه والد مبابي مدرباً.

الوفاء والعرفان
كان لدى كيليان ذكريات جميلة عن العم أليكس، وهي لفتة لاقت استحسانًا كبيراً في فرنسا، لأنها ببساطة تعبر عن الوفاء والعرفان من نجم كبير تتعلق به عيون العالم تجاه مدرب كان مجهولاً بالنسبة لنا، ولكنه كان مدرب طفولة النجم مبابي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف