رياضة

استعداداً لنهائيات يورو 2024 التي تبدأ الجمعة

"الأمير لوكا" يقود كرواتيا لضرب البرتغال في غياب "الملك رونالدو"

قائد كرواتيا لوكا مودريتش خلال المباراة الودية في كرة القدم ضد البرتغال
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لشبونة : حققت كرواتيا فوزاً معنوياً هاماً السبت على أرض البرتغال باسقاطها 2- 1 بغياب القائد كريستيانو رونالدو عن المضيف، وذلك ضمن استعدادهما لنهائيات كأس أوروبا التي تنطلق الجمعة في ألمانيا.

وباستثناء مشاركة غونسالو راموش في خط المقدمة على حساب نجم النصر السعودي رونالدو الذي انضم قبل 24 ساعة فقط الى معسكر فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس، خاضت البرتغال مواجهتها مع لوكا مودريتش ورفاقه بتشكيلتها الأساسية الى حد كبير.

لكن ذلك لم يحل دون المعاناة أمام الضيوف الكروات الذين افتتحوا التسجيل من ركلة جزاء نفذها مودريتش في الدقيقة الثامنة بعد خطأ في المنطقة المحرمة من فيتينيا على ماتيو كوفاتشيتش.

وكان مودريتش قريباً من تسجيل هدف ثانٍ للضيوف بتسديدة بيسراه مرت قريبة جداً من القائم (11)، ثم تدخل الحارس البرتغالي ديوغو كوستا لصد تسديدة لوفرو ماير (13).

ووسط غياب الفعالية البرتغالية، كانت كرواتيا قريبة مجدداً من الوصول الى الشباك قبيل نهاية الشوط الأول برأسية لأنتي بوديمير (44).

وانتظر أبطال كأس أوروبا 2016 حتى الوقت بدل الضائع للشوط الأول كي يهددوا المرمى الكرواتي بشكل فعلي لكن تسديدة برونو فرنانديش وجدت طريقها الى الشباك الجانبية.

وأثمرت التبديلات الأربعة التي أجراها مارتينيس خلال استراحة الشوطين بإدخاله ديوغو جوتا وجواو كانسيلو ونيلسون سيميدو ورافايل لياو بدلاً من غونسالو راموش ونونو منديش وديوغو دالو وجواو فيليكس توالياً، إذ سرعان ما أدرك البرتغاليون التعادل عبر جوتا بعد تمريرة متقنة من سيميدو (48).

لكن ذلك لم يحبط عزيمة الكروات الذين استعادوا التقدم سريعاً في الدقيقة 56 عبر بوديمير الذي تابع الكرة برأسه في الشباك بعد ارتدادها من العارضة إثر تسديدة لإيفان بيريشيتش، مانحاً بلاده فوزها الثاني في غضون أسبوع بعدما تغلبت الخميس على مقدونيا الشمالية، في نفس يوم فوز البرتغال على فنلندا 4 - 2.

ومن المتوقع أن يعتمد مارتينيس على رونالدو في المباراة التحضيرية الأخيرة الثلاثاء ضد إيرلندا في أفيرو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف