رياضة

ضمن الجولة الاولى لمنافسات المجموعة الثالثة

أوروبا 2024: سلوفينيا تفرض تعادلاً مريراً على الدنمارك 1-1

الدنماركي كريستيان إريكسن يسدّد الكرة خلال مباراة فريقه امام سلوفينيا ضمن المجموعة الثالثة لكأس اوروبا لكرة القدم، 16 حزيران/يونيو 2024 في شتوتغارت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شتوتغارت (ألمانيا): فرض المنتخب السلوفيني تعادلاً مريراً على نظيره الدنماركي 1 1 ضمن الجولة الاولى لمنافسات المجموعة الثالثة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم في شتوتغارت الاحد.

وافتتح النجم المخضرم كريستيان إريكسن التسجيل للدنمارك (17)، قبل ان يدرك إريك يانجا التعادل للسلوفينيين (77).

وبدأ المنتخب الدنماركي، المتوج باللقب عام 1992 والذي تعرّض لخيبة أمل كبيرة بخروجه من الدور الأول لكأس العالم 2022 في قطر قبل ان يعاني الأمرَين في التصفيات القارية، المباراة بقوة وبسط هيمنته على مجرياتها بشكل كامل، ولامست نسبة استحواذه على الكرة الـ 70 في المئة.

ومع أنّهم سيطروا على الكرة من خلال التمرير القصير في وسط الملعب، الا انّ الدنماركيين عانوا في ربع الساعة الاول من أجل الوصول الى المرمى السلوفيني. لكنّ الامر تغيّر في غضون دقائق معدودة، بعد أن وصلت الكرة الى يوناس ويند داخل المنطقة قبل أن يحولها بكعب قدمه الخلفية الى إريكسن الذي استقبلها بصدره قبل ان يسددها بلمسة واحدة على يمين حارس اتلتيكو مدريد الإسباني يان أوبلاك (17).

سطّر ذلك الهدف الاول لإريكسن بعد 1100 يوم من أزمته القلبية التي كادت ان تودي بحياته والتي عانى منها في المواجهة الافتتاحية لكأس اوروبا 2021 امام فنلندا، علمًا انّ المنتخب الاسكندينافي عاد وبلغ نصف النهائي قبل ان يخسر امام إنكلترا في لندن بعد التمديد.

وكاد إريكسن يعزّز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الاول من تمريرة ايضا لويند، لكنّ كرته مرّت فوق العارضة (44).

وأرسل المنتخب السلوفيني العائد للمشاركة في المسابقة القارية بعد غياب لـ 24 عامًا وفي ثاني مشاركة له على الإطلاق، مؤشرا مبكرا في بداية الشوط الثاني حول رغبته بالعودة الى اللقاء، وكادت كرة عرضية ان تشكّل خطورة قبل ان يبعدها المدافع يانيك فيسترغارد في اللحظة الاخيرة من أمام المهاجم أندراج شبورار (51).

وتكرر محاولات السلوفينيين بعد دقيقتين من كرة عالية نحو المنطقة لكنّ أياً من المهاجمين لم يتمكن من الوصول اليها في الوقت المناسب (53).

وتسارعت وتيرة المباراة في منتصف الشوط الثاني وحصل المنتخب الدنماركي على فرصة كبيرة للتعزيز بعدما انفرد راسموس هويلوند بالحارس أوبلاك، الا انّ الاخير كان في المرصاد (63).

ومع انتقال الافضلية للجانب السلوفيني، أضاع مهاجم لايبزيغ الألماني بنجامين شيشكو فرصة ذهبية من تسديدة صاروخية رائعة من خارج المنطقة ارتدت من القائم (76).

وأثمر أخيرا الضغط السلوفيني هدف التعادل من تسديدة مقوّسة للمدافع يانجا ارتدت من مدافع دنماركي خادعة الحارس كاسبر شمايكل (77).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف