دموع رونالدو.. بين هزيمة 2004 وعبور 2024

إيلاف من فرانكفورت: انتزع منتخب البرتغال بطاقة التأهل للدور ربع النهائي بعد تغلبه على سلوفينيا بركلات الترجيح (3-0) بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وبذلك يضرب البرتغاليون موعداً نارياً مع فرنسا يوم الجمعة المقبل.

وشهدت المباراة سيطرة برتغالية، ودفاع سلوفيني بطريقة منظمة، واهدار البرتغاليون العديد من الفرص، وخاصة رونالدو الذي لم يكن موفقاً في أكثر من فرصة، فضلاً عن اهداره ركلة جزاء في الشوط الأول الإضافي للمباراة.

دموع الهزيمة في نهائي 2004

ومن بين اللحظات المؤثرة في المباراة بكاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عقب إهداره ركلة جزاء في الدقيقة 105، وهي اللحظة التي تعيد للأذهان لحظات بكاء رونالدو في نهائي يورو 2004، عقب الخسارة من اليونان والحرمان من اللقب الأول للبرتغال أي قبل 20 عاماً، وكان حينها يبلغ 19 عاماً فقط.

رونالدو: كرة القدم عادلة
وعقب المباراة التي انتهت بفوز البرتغال والتأهل إلى الدور ربع النهائي لملاقاة فرنسا في يورو 2024، قال رونالدو :"كرة القدم عادلة، نعم شعرت بالحزن وبكيت عقب تصدي أوبلاك لركلة الجزاء، ولكن النهاية كانت سعيدة بعد تأهلنا".

بالعودة لأحداث المباراة الدراماتيكية، فقد شهدت تفوقاً برتغالياً لم يكلل بالتسجيل طوال 90 دقيقة، وقدم المنتخب السلوفيني مباراة كبيرة دفاعياً وبدنياً، وكانت النهاية بركلات الترجيح، والتألق الاستثنائي للحارس ديوجو كوستا الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيح، وحسم المواجهة لمصلحة منتخب البرتغال.