اسبانيا تحتل أوروبا للمرة الرابعة وكرة القدم ترفض العودة لوطنها
يورو 2024: عادلة مع الاسبان.. قاسية على الانجليز!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من برلين: للمرة الرابعة في التاريخ الكروي الأوروبي، ينجح منتخب اسبانيا في الفوز بلقب أمم أوروبا، لتعود المملكة الكروية الاسبانية لاحتلال أوروبا برقم قياسي، وفي المقابل رفضت كرة القدم العودة لوطنها (انجلترا). وخسر الانجليز نهائي جديد، وهذه المرة أمام الاسبان بنتيجة 2-1.
ويمكن القول إن كرة القدم كانت عادلة مع الاسبان بالنظر إل المستويات التي ظهروا بها طوال البطولة، فقد حققوا الفوز في 7 مباريات من أصل 7 مباريات، وهو رقم يصعب تحقيقه لأي منتخب حتى من بين المتوجين باللقب، وسجل الاسبان 15 هدفاً خلال البطولة، وهو رقم قياسي أيضاً.
فضلاً عن التتويج باللقب للمرة الرابعة وهو رقم قياسي أوروبي ينفرد به الاسبان، فضلاً عن تقديم كرة القدم الأكثر جاذبية في البطولة، وقد تحقق كل ذلك بعناصر شابة واعدة وعلى رأسهم لامين يامال، ونيكو ويليامز، وهما من بين الأفضل في يورو 2024.
قاسية على الانجليز.. لماذا؟
وفي المقابل وعلى الرغم من الاعتراف بعدالة كرة القدم مع الاسبان وأحقيهم الكاملة في التتويج باللقب، إلا أنها كانت قاسية على الانجليز هذه المرة، فقد قدموا بطولة جيدة على المستوى التكتيكي، والأهم من ذلك أنهم يترقبون لقباً كبيراً منذ عام 1966، وقالوا إنها سوف تعود إلى موطنها هذه المرة، ولكنهم اصطدموا مع منتخب شاب متوهج في المباراة النهائية، تمكن من حرمانهم من عرش أوروبا الذي يحلم به الانجليز، ولم يبلغوه أبداً.
المفارقة أن الاسبان لا يعرفون الخسارة في النهائيات، وفي المقابل لا يعرف الانجليز التتويج بعد بلوغ المباريات النهائية في البطولة القارية، وهو حدث مكرر، حينما خاضوا النهائي أمام إيطاليا في 2020، وخسروا اللقب بركلات الترجيح، وبعد أن تدربوا عليها جيداً هذه المرة تحسباً لتكرارها، فإذا بكرة القدم تخدعهم من جديد، وتحدث الهزيمة في الدقائق الأخيرة للمباراة أمام اسبانيا.
اسبانيا نجحت في التقدم بداية الشوط الثاني عن طريق المتألق نيكو ويليامز الذي نجح في استغلال انشغال الانجليز بالنجم الصاعد لامين يامال، وتعادل البديل كول بالمر لانجلترا في الدقيقة 73، قبل أن يظهر ميكيل اويارزابالو ويسجل هدف الحسم لاسبانيا.
التشكيلة
خاضت اسبانيا المباراة بتشكيل يتكون من سيمون حارساً، وفي خط الدفاع كارفاخال، نورمان، لابورت، كوكوريلا، وفي خط الوسط أولمو، رودري، رويزو، وفي خط الهجوم يامال، موراتا، ويليامز.
وفي المقابل دفع ساثغيت بتشكيلة انجليزية تتكون من بيفكفورد حارساً للمرمى، وفي الدفاع ووكر، وستونز ، وجيهي، وفي خط الوسط، ساكا، ماينو، رايس، شو، وفي خط الهجوم، فودين، كاين، و بيلينغهام.
التعليقات
عالم غريب
زارا -لماذا الأول فقط هو المهم والثاني، مع انه يلي الأول ووصل الى ما وصل اليه بتحقيق الفوز مرات عدة، يعتبر خاسرا؟!مفاهيم رأسمالية مقيتة، يحق للأول والثاني والثالث بل العاشر في بعض الأمور ان يفرخ بقدر الأول.