رياضة

بيلينغهام و فيني أهدرا الفرصة بعد الفشل في اليورو والكوبا

"إيلاف" تكشف سر الكرة الذهبية.. "العفريت" يعود و رودري الأقرب

نجم اسبانيا ومان سيتي رودري الأقرب للكرة الذهبية 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: بعد أن أصبح الغموض سيداً للموقف في ترشيحات الكرة الذهبية لعام 2024، تستعرض"إيلاف" معكم مستجدات الموقف بعد نهاية كوبا أميركا بتتويج الأرجنتين باللقب، وختام يورو 2024 بتربع الاسبان على عرش أوروبا، والآن لدينا السؤال الأكثر أهمية.. من هو الأقرب لمجد التتويج بالكرة الذهبية في اللحظة الراهنة؟

الأقرب للمنافسة على اللقب الفردي المرموق 5 نجوم، وهم رودري، وكارفاخال، وبيلينغهام، وفينيسيوس، وميسي، وهناك قائمة أخرى من 5 نجوم أقل حظاً في الترشيحات، وتضم فل فودين، وتوني كروس، وإيرلينغ هالاند، وكيليان مبابي، ولامين يامال.

على أي حال سوف نستعرض حظوظ الخماسي الأقرب للقب، وهي ترشيحات قدمتها مصادر عالمية عدة، على رأسها ماركا الاسبانية، ودايلي ميل اللندنية.

5- ليونيل ميسي (الأرجنتين - انتر ميامي)


سيكون من المحبط جداً أن يتوج ميسي بالكرة الذهبية للمرة التاسعة، هذا هو لسان حال المواهب الشابة في العالم حالياً، خاصة أن ميسي لم يقدم الكثير على مستوى النادي منذ رحيله من أوروبا.

فهو يلعب في الدوري الأميركي ولا يمكن أن يكون لما قدمه مع انتر ميامي تأثير ما، وهي نقطة ضعفه الأساسية، ولكن بالنظر إلى تتويجه مع الأرجنتين بلقب كوبا أميركا 2024، فإن كل الأمور تظل واردة، إلا أن احتمالات تتويجه تبدو ضعيفة إلى حد بعيد، فقد سجل هدفاً واحداً في مشوار منتخب التانجو الأرجنتيني في كوبا 2024، وفي حال توج ميسي باللقب فسوف يصبح لقب "العفريت" من نصيبه للأبد، بالنظر إلى أنه لم يكن مرشحاً بقوة في أكثر من مناسبة ولكنه فاز باللقب.

4- فينيسيوس (البرازيل - ريال مدريد)


بالطبع كان النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، هو المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لأنه ببساطة كان اللاعب الأكثر تأثيراً في نجاحات وبطولات الريال الموسم الماضي.

فقد سجل 6 أهداف في طريقه لتحقيق دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، بما في ذلك هدف في المباراة النهائية، وسجل أيضا 15 هدفا في الدوري الإسباني في 28 مباراة.

ولكن خرجت البرازيل من الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا، وهو ما قد يكلفه الكثير، لكن من المحتمل جدًا أن يفوز اللاعب البالغ من العمر 24 عاما بأول لقب له في الكرة الذهبية، وإن ظل الخروج من الكوبا نقطة ضعفه الأساسية.

3- بيلينغهام (انجلترا - ريال مدريد)


كان جود بيلينغهام نجم الريال والمنتخب الانجليزي هو الأقرب للكرة الذهبية دون نقاش في حال كان توج مع الانجليز بلقب يورو 2024، ولكن خسارة النهائي أمام الاسبان جعلت حظوظه تتراجع بالطبع.

فقد تألق في عامه الأول مع ريال مدريد في طريقه نحو الفوز بالليغا ودوري أبطال أوروبا، ولكنه واجه صعوبة في بطولة أمم أوروبا 2024 وتحديداً في النهائي، على الرغم من تسجيله هدفين في البطولة.

لا يزال النجم الإنجليزي من بين المتنافسين، لكن قد يتعين عليه أن يرى كيف سيتطور في العامين المقبلين إذا كان يريد أن يكون أول رجل إنجليزي يرفع الكرة الذهبية منذ مايكل أوين في عام 2001، على حد تعبير صحيفة "دايلي ميل".

على أي حال جود بيلينغهام لايزال في السباق ويرجح كفته في المنافسة موسمه الأول المبهر مع ريال مدريد والذي سجل خلاله 23 هدفاً.

2- كارفاخال (اسبانيا - ريال مدريد)


نعم.. لا تتعجب إنه داني كارفاخال نجم الريال والمنتخب الاسباني، فهو المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا و يورو 2024، فضلاً عن الدوري الاسباني، وكان الظهير الأيمن واحدا من 3 لاعبين من ريال مدريد في تشكيلة إسبانيا لبطولة أمم أوروبا 2024، إلى جانب ناتشو وخوسيلو، ولكن كارفاخال كان أساسيا في 5 من المباريات السبع.

لم يكن هناك أي لاعب من ريال مدريد في تشكيلة الأرجنتين، مما يعني أنه إذا تم الحكم على الجائزة على أساس البطولات، فإن كارفاخال سيكون المرشح الأول للفوز بها، وستكون مفاجأة قياساً بأنه مدافع و ليس في نجومية المهاجمين.

1- رودري (اسبانيا - مان سيتي)
هو المرشح الأول للكرة الذهبية 2024 بعد فوز إسبانيا بلقب اليورو. لقد كان رودري ملهماً لإسبانيا ومانشستر سيتي منذ سنوات وحتى الآن، وأظهر أهميته لكلا الجانبين في جميع البطولات والمباريات التي خاضها.

رودري لمن لا يعلم خسر مباراة واحدة فقط خلال 16 شهرا (نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي) واستمتع بموسم ناجح آخر على مستوى الأندية والمستوى الدولي، حيث فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز وبطولة أمم أوروبا 2024.

وعندما يحين موعد التصويت للكرة الذهبية لن يحتاج رودري لدوري الأبطال الذي لم يتوج به مع السيتي الموسم المنتهي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف