رياضة

طفرة حضارية وعمرانية وسياحية ورياضية جديدة للخليج العربي

رسمياً.. السعودية تسلم ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034

الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة وإلى جواره جياني انفانتينو رئيس الفيفا وياسر المسحل رئيس اتحاد كرة القدم السعودي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من باريس: سلمت المملكة العربية السعودية، الاثنين، رسمياً ملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بالعاصمة الفرنسية باريس في حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وبالنظر إلى أن السعودية المرشح الأوحد لاستضافة المونديال عام 2034، فإنه يمكن القول إنها ستكون نقلة حضارية جديدة لشعوب المنطقة، وعلى رأسها الخليج العربي، خاصة أن تنظيم المونديال يرافقه طفرات هائلة البنية التحتية، وكذلك تحقيق نقلات نوعية كبيرة في التواصل مع العالم، وتحديداً في قطاع السياحة التي يشهد انتعاشاً كبيراً في دول الخليج في السنوات الأخيرة.

وتم تسليم الملف من خلال وفد رسمي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، إضافة لطفلين من مراكز التدريب الإقليمية.

ويأتي ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، ثمرة كبيرة للاهتمام والتمكين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والدعم غير المحدود الذي يجده القطاع الرياضي من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

كما يعكس ذلك الجهود المستمرة لتحقيق المستهدفات الرياضية لرؤية المملكة 2030، وطموحات وآمال الشعب السعودي.

مرحلة غير مسبوقة في تاريخ الرياضة السعودية
وبهذه المناسبة، قال الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: "أتقدم بخالص الشكر وجزيل الامتنان لقيادتنا الرشيدة التي مكنتنا من الوصول إلى هذه المرحلة المهمة في تاريخ الرياضة السعودية.

وتابع :"كما أتقدم بعظيم الشكر والعرفان لولي العهد على دعمه السخي، ومتابعته المستمرة للقطاع الرياضي، حيث يجسد ملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، الرؤية الشاملة والواضحة لهذا الوطن العظيم، نحو المستقبل المشرق، إذ تعتزم المملكة تنظيم الحدث الأهم في عالم كرة القدم، لتؤكد بذلك مركزها الكبير والمؤثر والإيجابي في خارطة العالم أجمع، في مختلف المجالات، ومنها الرياضي".

وأضاف الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل: "يمثل حضور الطفلين، تجسيدا للدور الذي تلعبه فئة الشباب من أبناء هذا الوطن العظيم، وهم الشريحة الأكبر منه، بما يملكونه من شغف ومواهب متميزة في شتى المجالات، ومنها كرة القدم، لتحقيق طموحات المملكة في المستقبل، كما يعد حضورهما رسالة جوهرية تعكس أحلام شبابنا وطموحاتهم الكبيرة للمشاركة في بطولة كأس العالم على أرض المملكة، أو الإسهام في تنظيمه، أو حتى دعم جهود المملكة للترحيب بالعالم".

كرة القدم جزء من الثقافة السعودية
من جانبه، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل: "يعكس الملف التزامنا بتنظيم البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، وحرصنا على الارتقاء بقطاع الرياضة على جميع المستويات، وتعد رياضة كرة القدم جزءًا أساسيا من الثقافة السعودية، ولدى الشعب السعودي شغف كبير تجاهها، نسعى لإيصال هذه الرسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ونثق بقدرتنا على تسخير هذا الشغف من أجل تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم في عام 2034، وبناء إرث كروي للأجيال القادمة، من شأنه أن يرتقي بمسيرة تحول المملكة نحو آفاق جديدة".

المرحلة الثالثة
وتأتي مرحلة تسليم ملف الترشح للاتحاد الدولي لكرة القدم كمرحلة ثالثة ضمن سياق مراحل الترشح الرسمية لاستضافة بطولات كأس العالم، حيث كانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي 2023، بصفتها دولة وحيدة في سباق الترشح للفوز باحتضان هذا المحفل الرياضي العالمي.

مروراً بمرحلة إطلاق الهوية الخاصة للمملكة في استضافة كأس العالم 2034، فيما يعد تسليم ملف الترشح الآن ثالث المراحل التي تؤكد عزم المملكة وحرصها على الاستضافة، على أن يعقب ذلك العديد من المراحل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف