رياضة

"فخر المغرب".. بطل في طوكيو وأسطورة في باريس

المغربي سفيان البقالي ينتزع ذهبية سباق 3 آلاف متر موانع

النجم المغربي سفيان البقالي أسطورة ألعاب القوى يتوج بالذهبية في أولمبياد باريس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من باريس: انتزع نجم وأسطورة ألعاب القوى المغربي سفيان البقالي للمرة الثانية توالياً (على المستوى الأولمبي) ذهبية سباق 3 ألاف متر موانع، فقد فعلها ابن المغرب في أولمبياد طوكيو 2020، وفاز بذهبية السباق، وعاد البقالي ليكرر انجازه التاريخي في أولمبياد باريس 2024 وهذه المرة بزمن قدره 8 دقائق و 06 ثانية، و 05 جزء من الثانية.

ومن المعروف أن هذا السباق (3 آلاف متر موانع) ظل عصياً على أي لاعب يرغب في الاحتفاظ بذهبيته لمرتين متتاليتين لمدة 88 عاماً، حتى فعلها البقالي الأربعاء.

استراتيجية ذكية في السباق
البقالي خاض السباق مستخدماً استراتيجية خاصة للغاية تعبر عن خبرته الكبيرة، فقد ظل يراقب الموقف دون أن يتصدر، وفي اللحظة المناسبة وفي الأمتار الأخيرة وتحديداً قبل الحاجز الأخير انتفض بسرعته الانفجارية، والجزء الذي يحتفظ به من طاقته، ليتفوق على جميع المنافسين ويحسم السباق لمصلحته ويهدي المغرب أول ذهبية في الأولمبياد الباريسي.

نجومية في طوكيو وأسطورة في باريس
وبهذا يمكن القول إن البقالي أكد نجوميته في طوكيو، وصنع أسطورته في باريس، خاصة أن نجوم ألعاب القوى يواجهون صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بألقباهم، وفي هذا السباق على وجه التحديد (سباق 3 آلاف متر موانع) لم يتمكن أي متسابق من الاحتفاظ بالذهبية منذ عام 1936، أي منذ 88 عاماً.

الميدالية الـ25 للمغرب طوال التاريخ الأولمبي
ميدالية البقالي تحمل الرقم 25 في التاريخ الأولمبي المغربي، منذ أولمبياد روما 1960 وصولاً إلى باريس 2024، منها 8 ذهبيات بالذهبية التي انتزعها البقالي الأربعاء، بالإضافة إلى 5 فضيات، و12 برونزية، ولايزال هناك متسع من الطموح أمام أبطال المغرب لإضافة المزيد من الميداليات في الأولمبياد الباريسي الذي يختتم 11 من آب (أغسطس) الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف