رياضة

بوتسوانا تحتفل بتيبوغو الحائز على الذهبية الأولى في تاريخها

رُحّب بالحائز على الميدالية الأولمبية البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (في الوسط) من طرف مجموعةٍ من الراقصين التقليديين على مدرج مطار غابورون، في 13 آب/أغسطس 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غابورون : احتفلت بوتسوانا الثلاثاء بعودة بطلها ليتزيلي تيبوغو الذي أهدى البلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخه بالفوز بسباق 200 م في باريس.

وأشار صحافيو فرانس برس إلى أن العدّاء الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، وصل إلى مطار العاصمة غابورون في وقتٍ مبكرٍ من بعد ظهر الثلاثاء، وكان في استقباله مئات المشجعين الذين ارتوا قمصاناً حملت ألوان العلم البوتسواني، الأزرق السماوي والأسود، إضافة إلى راقصين تقليديين.

وقامت عائلات وأطفال وكبار في السن، إضافةً إلى عددٍ كبيرٍ من الشباب، بالتصفيق والغناء، قبل التوجّه إلى الاستاد الوطني لمواصلة الاحتفالات.

وأُعلن بعد ظهر اليوم الثلاثاء عطلة رسمية، تماماً مثل يوم الجمعة الفائت، للاستمتاع بـ"ظاهرة بوتسوانا" الذي فاز بالميدالية الذهبية لسباق 200 م، وكذلك الفضية في سباق التتابع 4 مرات 400 م، فوصل إجمالي عدد الميداليات الأولمبية التي أحرزتها بوتسوانا في تاريخها إلى أربعٍ.

وأدّى رئيس البلاد موكجويتسي ماسيسي الذي كان يرتدي سترةً زرقاء وربطة عنق مطابقة، بضع خطوات رقصٍ على المدرج تحت مظلةٍ كان يحملها أحد المساعدين لحمايته من أشعة الشمس، قبل أن يُرحّب بعودة الفريق الأولمبي.

وتلقّى تيبوغو الذي كان يضع نظارةً شمسيةً ويرتدي قميصاً مع غطاء للرأس باللون الأزرق السماوي باقةً من الزهور، واستلقى على السجادة الحمراء وصفّق بيديه بسعادةٍ لمرافقة الراقصين الذين يرتدون جلود حيوانات.

وفازت بوتسوانا التي يبلغ تعداد سكانها 2.3 مليون نسمة، بميداليتها الأولمبية الأولى في 2012 بفضية نايجل أموس في سباق 800 م في لندن. كما حقق فريق التتابع 4 مرات 400 م للرجال برونزية دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.

وبات ليتزيلي تيبوغو أول إفريقي يفوز بسباق 200 م في الأولمبياد بتسجيله رقماً قياسياً إفريقياً جديداً بواقع 19.46 ثانية، متأخراً بـ27 جزءاً بالمائة من الثانية عن الرقم القياسي العالمي للجامايكي أوسين بولت (19.19 ثانية)، ومتفوّقاً على الأميركيين كينيث بيدناريك ونواه لايلز.

لم يصل إلى الألعاب الأولمبية في أفضل الظروف، إذ كان متأثراً كثيراً بوفاة والدته قبل بضعة أشهر، وقد ظهر تاريخ ميلادها على حذائه كإشادة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف