رياضة

تفاصيل الحادثة تصنف خبرياً في نطاق "صدق أو لا تصدق"

حقيقة طعن والد يامال.. قطرات ماء في الصباح وطعنات في المساء!

لامين يامال مع والده منير نصراوي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من برشلونة: قد لا يشعر منير نصراوي والد النجم الواعد لامين يامال "حتى الآن على الأقل"، بأنه يحظى بقدر من النجومية التي يعيشها الإبن، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضع ضغوطاً على الأب لكي يلتزم بنمط حياة معين، وسلوكيات أكثر حرصاً وانضباطاً، لكي لا يتورط في أي مشكلة، ومن ثم يؤثر سلباً على صورة "الابن النجم".

فكلاهما "الأب والإبن" تحت فلاشات الكاميرات منذ أن أصبح الابن نجماً عالمياً في بطولة يورو 2024، ومن المعروف أن نجومية كرة القدم في العصر الحالي، وفي ظل قوة السوشيال ميديا تحدث بسرعة البرق، وفي كثير من الأحيان بصورة بمالغ فيها، وقبل أن يقدم اللاعب الكثير الذي يستحق عليه الوصف بأنه أصبح نجماً.

تطورات طعن منير نصراوي والد لامين يامال تثير الدهشة حقاً، بل هي تقع في تصنيف خبري عنوانه "صدق أو لا تصدق"، حيث كشفت صحيفة "لا فانغارديا" البرشلونية، أن سبب حادثة طعن نصراوي مساء الأربعاء، كان إلقاء قطرات من الماء عليه من شرفة إحدى جيرانه، وهو يسير في الشارع ما جعل الأمر يتطور وصولاً إلى طعنه عدةطعنات، و دخوله المستشفى في حالة خطيرة، ولكنه تعافى وأصبح في حال مستقرة.

ودخل منير المغربي الأصل "الاسباني الجنسية" المستشفى في بادالونا القريبة من برشلونة مساء الأربعاء، عقب تعرضه إلى 3 طعنات في البطن والصدر، كادت أن تفقده حياته.

وقالت الصحيفة :"بدأ الخلاف عندما كان والد لامين يسير في الشارع ورشقه أحد الجيران بالماء من شرفة إحدى الشقق المجاورة، ما جعله يدخل في شجار مع 3 أشخاص كما ظهر في فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتابع التقرير :" انتهى الشجار وظن الجميع أن الخلافات انتهت تماماً، لكن في العاشرة والنصف من مساء الأربعاء هاجمه 3 أشخاص وطعنوه طعنتين في البطن وواحدة في الصدر كانت قريبة من الأعضاء الحيوية، ولكنه نجا بأعجوبة من الموت".

وأشارت "لافانغارديا" إلى أن شهود العيان أدلوا بمعلوماتهم عن المهاجمين، وتطابقت الأوصاف مع الأشخاص الذين كانوا في الشجار السابق، إذ تم القبض عليهم، بالإضافة إلى شخص رابع متورط في الحادثة يوم الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف