رياضة

رونالدو يتحدث عن الاعتزال بألوان النصر لأنه "في فريق يسعدني"

البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال حصة تدريبية في مارينفيلد، إحدى مناطق مدينة هارسوينكل في ألمانيا في 21 حزيران/يونيو 2024، عشية مباراة منتخب بلاده أمام تركيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لشبونة : بدا النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حاسما إلى حد كبير مسألة الفريق الذي سينهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله إن النصر السعودي، حيث يلعب منذ بداية عام 2023، قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه.

وقال ابن الـ39 عاما الذي ما زال يبحث عن لقبه الكبير الأول بألوان النصر، للقناة البرتغالية "ناو" إنه "لا أعلم إذا كنت سأنهي (مسيرته) قريبا أو بعد عامين أو ثلاثة أعوام. لكن من المرجح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، حيث يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري".

وتابع النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي "لهذا السبب، من المرجح جدا أن أنهي مسيرتي كلاعب في النصر. أنا سعيد باللعب في المملكة العربية السعودية وأريد مواصلة المشوار".

ورغم تقدمه في السن، لم يفقد أفضل لاعب في العالم خمس مرات شيئا من حسّه التهديفي، إذ سجل ما مجموعه 67 هدفا في 73 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر في صيف 2023 حين سجل ثنائية في الفوز على الجار اللدود الهلال 2 1 بعد التمديد.

وتطرق رونالدو إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلا "عندما أقرر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحدا بالأمر. سيكون قرارا عفويا من جانبي"، مضيفا "ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني" الذي يتحضر حاليا لخوض الجولتين الأوليين من دوري الأمم الأوروبية حيث يلعب مع كرواتيا واسكتلندا في الخامس والثامن من أيلول/سبتمبر ضمن منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول.

وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال وذلك في كأس أوروبا حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.

ويتصدر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركة مع البرتغال بـ212 مباراة في انجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفا بـ130 في انجاز قياسي أيضا على الصعيد العالمي.

ونفى رونالدو الذي بدأ مسيرته كلاعب دولي عام 2003 وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى بينها كأس أوروبا ست مرات في انجاز قياسي آخر يضيفه إلى رقمه كأفضل هداف في النهائيات القارية (14 هدفا)، أن تكون لديه نية للانتقال إلى التدريب، قائلا "في الوقت الحالي، لا أفكر بتدريب الفريق الأول (للبرتغال) أو أي فريق. لم يخطر ذلك على بالي، لم أفكر به يوما".

وشدد "لا أرى أني سأختبر ذلك في المستقبل"، مضيفا "أرى نفسي أقوم بأشياء أخرى خارج عالم كرة القدم، لكن وحده الله يعلم ما يخبئ المستقبل".

تكريم رونالدو بجائزة خاصة

من ناحية أخرى، سيتم تكريم البرتغالي بـ "جائزة خاصة" خلال حفل سحب قرعة دوري أبطال أوروبا الخميس في موناكو، بحكم أنه يحمل الرقم القياسي في عدد الاهداف في المسابقة القارية الأم، كما افاد الاتحاد الاوروبي "ويفا" لكرة القدم الثلاثاء.

ومع 140 هدفا في 183 مباراة في أعرق المسابقات الاوروبية، يتقدم رونالدو بفارق 11 هدفا عن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وبفارق 46 عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي. فاز بلقب المسابقة خمس مرات، منها مرة مع مانشستر يونايتد 2008 وأربع مرات مع ريال مدريد أعوام 2014 و2016 و2017 و2028.

كما يحمل رونالدو "الرقم القياسي لأطول سلسلة من الأهداف" في دوري أبطال أوروبا، "مع النجاحات في إحدى عشرة مباراة متتالية، من حزيران/يونيو 2017 إلى نيسان/أبريل 2018"، على حد تعبير "ويفا".

وسجل مهاجم النصر 17 هدفا في المسابقة الأولى موسم 2013 2014 مع ريال مدريد، وهو رقمه القياسي في موسم واحد.

وأشاد رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين بالمهاجم البرتغالي، قائلاً "إن تفوقه المستمر على أعلى مستوى يشهد على سعيه الدؤوب للحصول على الألقاب الجماعية والفردية، وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، واصل التطور وتطوير أسلوب لعبه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف