الوليد بن طلال يشعل ترند السعودية بـ"شعبية الزعيم"

إيلاف من الرياض: أثار رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدة قارن فيها شعبية الأندية السعودية الكبرى، وهي بالترتيب الهلال والاتحاد والنصر والأهلي، وهو أحد الملفات الأكثر إثارة للتفاعل الجماهيري في المملكة، وفي الخليح العربي، وفي المنطقة العربية بأكملها، نظراً لشعبية الأندية السعودية.

وكتب الأمير الوليد بن طلال على صفحته الرسمية بمنصة "إكس": "هذا ما أقوله دائما: شعبية الهلال العظيم مسيطرة.. وعلى منصة X الهـلال هو لوحده أكثر من 12 مليـون!".

وتابع الأمير السعودي قائلا إن "مجموع الأندية الثلاثة هي أقل من 12 مليون! مجتمعة! الهلال 12,018,220... الاتحاد 4,970,959... النصر 4,415,026، الأهلي 2,433,831 المجموع 11,822,816".

هذا ما اقوله دائما:شعبية #الهـلال العظيم مسيطرة🇸🇦
وعلى منصة 𝕏 #الهـلال هو لوحده أكثر من ١٢ مليـون!

مجموع الأندية الثلاثة هي اقل من ١٢ مليون! مجتمعة!

الهـلال ١٢,٠١٨,٢٢٠

الاتحاد ٤,٩٧٠,٩٥٩
النصر ٤,٤١٥,٠٢٦
الأهلي ٢,٤٣٣,٨٣١
المجموع ١١,٨٢٢,٨١٦ https://t.co/MowcEAdzaq pic.twitter.com/087Wa3H9kv

التغريدة أثارت حفيظة جماهير الأندية الأخرى التي سارعت بالرد احتجاجا على المنشور بأن الشعبية تقاس بالحضور الجماهيري للمباريات في أرض الملعب، كما أن السوشيال ميديا ليست مقياساً دقيقاً للشعبية.

ويُعرف عن الأمير الوليد بن طلال بأنه أحد أكبر داعمي نادي الهلال الذي يعد الكيان الكروي الأكثر نجاحاً في السعودية والخليج بعدد البطولات المحلية والآسيوية، فضلاً عن شعبيته الكبيرة، وامتلاكه للكثير من الأساطير طوال تاريخه.

العمير والهلال.. قصة عمرها نصف قرن
كان الصحافي السعودي الشهير عثمان العمير قد بدأ حياته المهنية في عالم الصحافة الرياضية، ويعود له الفضل في صك التعبير الأكثر تداولاً حتى يومنا هذا لقياس شعبية الهلال، حينما قال في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وتحديدا عام 1977: "اتركوا التعصب وشجعوا الهلال" وهو التعبير الذي يتردد حتى الآن بين جماهير السعودية والخليج حينما تشتعل النقاشات حول شعبية الأندية السعودية والخليجية.

وما بين ما قاله عثمان العمير منذ ما يقرب من نصف قرن وما نشره الوليد بن طلال الآن مساحات من الجدل الكروي المثير، ويظل الهلال زعيماً يفرض نفسه على الدوام، كما يظل للنصر والاتحاد والأهلي حضورهم الجماهيري الكبير، وهم جميعاً يحتفظون بكبرياء المنافسة مهما كانت الظروف.